جدد رجل الأعمال عزيز ولد النجيب رئيس "مبادرة الشمال لمناشدة الرئيس بالبقاء"، مطالبته بمأمورية ثالثة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقال ولد النجيب إن جماهير مبادرته تعتقد بأن ولد عبد العزيز هو الشخص الأنسب لقيادة البلاد في المرحلة الراهنة، لأنه "شخص صادق ونزيه"، وقام بالعديد من الانجازات الكبيرة في وقت قياسي.. وفق تعبيره
وجاء في بيان ل"مبادرة الشمال لمناشدة الرئيس بالبقاء" حصل موقع الساحة على نسخة منه:
"لقد تمكن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من تشييد بنى تحتية في كافة مدن البلاد، هذا بالإضافة إلى إطلاق الحريات العامة والفردية من أجل ترسيخ الثقافة الديمقراطية فأعلن حرية الصحافة حيث أصبحت البلاد على رأس لائحة الدول العربية في حرية الصحافة إضافة إلى خوصصة الإعلام السمعى البصري، وشن حربا لا هوادة فيها على الفساد والمفسدين وعمل على توجيه ثروة البلاد إلي وجهتها الصحيحة بعد كانت تذهب سدا إلى جيوب السماسرة والمفسدين وأكلة المال العام ..
وتمتعت البلاد ابان حكمه بالمزيد من التنمية المستديمة وبالأمن والاستقرار، حثت تم تأهيل الجيش وقوات الأمن ووتجهيزه بالمستلزمات الضرورية حتى أصبح من أقوى الجيوش في المنطقة وبات يحسب له حسابه، ليقوم ببسط الأمن وحماية السيادة والحوزة الترابية ودحر الجماعات الارهابية ..
كما تم الاهتمام بالمجالات الحيوية من صحة وتعليم حيث تم تشييد العديد من المراكز الصحية، والمستشفيات العصرية (مستشفى انواذيبو، مستشفى كيفة ... الخ)، وتجهيزهم بارقى الأجهزة الطبية، كما تم بناء الجامعات والمدارس وتوزيع الكتب والمعدات المدرسية، وتأهيل الكادر التربوي ..
هذا بالإضافة إلى تعميم الكهرباء على كافة المدن والقرى واصبح لدى موريتانيا فائضا يمكن تصديره في مجال الكهرباء، كما تمت تسوية مشكلة العطش من خلال توفير الماء في اغلب المدن الموريتانية (مشروع آفطوط الساحلي، مشروع اظهر قيد الانطلاق ..)
ليس هذا إلا غيض من فيض لان الانجازات التي تحققت كثيرة ولا يمكن حصرها في بيان مقتضب، ولذا فإن "مبادرة الشمال لمناشدة الرئيس بالبقاء" تتمسك برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتطالب ببقائه في السلطة لأن الشعب البلاد مازالت بأمس الحاجة إلى حكمه وجديته وصرامته وحكته وحنكته.