
(الساحة) - مرور سنة على لقاء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين بالوزير الأول المهندس/ يحي ولد حدمين، وتسليمه العريضة المطلبية للنقابة ..
ورغم التزامه بالسعي إلى تنفيذها، وتأكيده في ذلك الاجتماع على دعم مسار إصلاح وتنقية الحقل الصحفي، إلا أنه لم ينفذ مطلبا واحدا من تلك العريضة المطلبية والتي على رأسها العمل على عودة الزميل اسحاق ولد المختار فك الله أسره، ودفع حقوق الصحافة الرسمية (علاوات 50+10)، وتسوية مشكل المتعاونين في المؤسسات الإعلامية، وتنفيذ دفتر الالتزامات (ابرام عقود مع الصحفيين، وتوفير الضمان الصحي والاجتماعي لهم ..)، بالاضافة إلى تسوية قضية العميد ماموني ولد المختار، وغيره من الصحفيين الذين تعرضوا للظلم والاحتقار في عهد هذا النظام ..
هذه مجرد نماذج من العريضة المطلبية لنقابة الصحفيين الموريتانيين التي تجاهلها الوزير الأول كما تجاهل مطالب أخرى مثل:
- تنقية الحقل الصحفي ووضع حد للأدعياء والمتطفلين من خلال تطبيق قانون الصحافة حرفيا، ونتائج الأيام التشاورية حول إصلاح الصحافة،
- تطبيق قانون الاشهار،
- اصلاح صندوق دعم الصحافة الخاصة
- تسوية مشكل المطبعة الوطنية،
- انقاذ المؤسسات الإعلامية الجادة من الانهيار،
- فتح القنوات الخاصة وتسوية أزمتها المالية، وإصلاح قطاع الإعلام السمعي البصري..
الوزير الأول تجاهل كل هذه المطالب وعملت حكومته على دعم تمييع الحقل الصحفي بل انتقلت من تمييع الحقل إلى مرحلة تمييع هيئات الضبط والتحكيم (السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا"، صندوق دعم الصحافة الخاصة).
يتواصل