كانت مالي من بين الدول القلائل التي احتفلت بعيد الفطر المبارك يوم الأربعاء 14 يونيو، لكن بعض القرى في وسط البلاد كانت على موعد في ذلك اليوم مع مأساة جديدة، تمثلت في اعتقالات وإعدامات ميدانية، استهدفت سكانها من قومية الفلان، لكن هذه المرة على يد الجيش المالي حسب تصريحات أهالي الضحايا وأقاربهم.
والقرى التي استهدفت بالعمليات هي
قرية نانتك، Nantaka وقرية كوبك، Kobaka وقرية ﻻردبال Lardebali وكلها تقع في منطقتيكوتيا Kotia وكبي Koubay في منطقة السهول أو سفانا في قلب ماسينا غرب مدينة موبتي Mopti.
ففي يوم 14 يونيو وهو يوم عيد الفطر في جمهورية مالي اعتقل الجيش أربعة أشخاص من قرية لاردبال وقام بتصفيتهم جسديا ودفنهم في مقبرة جماعية وهم :
1 - إدريس / سعد سنكري، وهو فقيه وطالب علم
2- حمد بوكر
3 - حمد سنكري
4 - إسماعيل.
وفي يوم 15 يونيو اليوم الثاني من عيد الفطر في مالي، وهو يوم العيد في غالبية بلدان العالم الإسلامي، اعتقل الجيش 15 شخصا من قريتي نانتك وكوبكا، وأعدمهم ودفنهم في مقبرة جماعية في منطقة "داك آمد كاتو" daka amadou Kanto وهم:
1- بل آمد جلBela amadou dial
2 - محمود ألي Mamoudu allay.
3- محمود بري Mamoudu Bari
4 - آمد سيسى Amado cicé وهو ابن إمام المسجد في قرية نانتك.
5- بيلل جل Baylal dial
6- عبدالله ياليم Allay Yakima وهو شيخ ومدرس.
7- حمد دمبار Hammadu dembarê
8 - هارون هن جك Harouna han jiga
9 - آمد بوب Amadu boubu وهو ابن لشيخ القرية
10 - حمد عبدالله بري Hammadu All
11- بكر غندو Boucari gondo
12 - علي عمر Ali Omar وهو طالب علم.
13 - يرو عثمان بري yero osmane Bari
14- غورو gouro وهذا راع أجير.
15 - بريم جواغو Bura jiwago.
وهناك أشخاص آخرون بين مفقود وقتيل وهم:
1 - همبو Hambo من قرية نانتك
2 - يوسف حسن Youssouf Hassan. وقد تأكد الأهالي من مقتله.
3- حمد كادو Hammadu kado
4 - حمادو Hammadu ، وهناك شخصان مفقودان يحملان نفس الاسم مفقودان، وكلاهما من الطوارق السود (بيلات).
لترتفع قائمة القتلى والمفقودين على يد الجيش المالي إلى 24 شخصا (4 + 5 + 15 = 24 ) شخصا خلال يومين، وتقول مصادر في القرى المستهدفة إن عدد الضحايا تجاوز 25 ضحية حتى الآن .
تقلا عن صفحة محمد محمود أبو المعالي
صحفي وباحث موريتاني