(تظلم) _ لم تسلم من ظلم يحي ولد حد أمين أية قبيلة ولا جهة ولا أي حزب سياسيي ولا موظف كبير ولا صغير ولا عسكري إلا ارهبه هذا الشخص غريب الأطوار بمغالطاته وبكذبه فشعبية محمد ولد عبد العزيز التي كانت بالأمس في توافق وانسجام تام بدت متناحرة و منشقة ومصدومة وفي تناقص مستمر منذ وصوله للوزارة الأولي.
فحتى انا الفقير إلي الله حقا الموظف الفني البسيط الذي يكد علي عياله لم اسلم فقد تمالئ مع وزير الصيد الناني واشروقة الذي ربما يخاف باسه أكثر من ربه لتنحيتي من منصب مستشار فني للوزير حيث صبرت وسكت علي ذالك أكثر من سنتين و نصف مضت كلما وجدت احدهما رمي بالمسؤولية علي الأخر ووعدني بتصحيح وضعيتي وتمر الأيام الطويلة بالوعود الكاذبة وأنا أتساءل لماذا تتم تنحيتي وحيدا من بين اطر وزارة الصيد وأنا الموظف المكتتب بامتحان منذ أكثر من 15 سنة والمهندس خريج مدرسة ضباط البحرية التجارية التونسية العريقة والخبير بالشؤون البحرية ولا ملف لدي ولا خطا ارتكبته و لا ميزانية لدي كنت أسيرها فقط لقطع رزقي ظلما وتعسفا. حتى جاءت القطرة التي ملأت القصعة.
فقبل يومين من عيد الفطر المبارك شطبوا علي اسمي وحيدا من مساعدة مالية رمزية دأبت وزارة الصيد علي منحها للعمال المفصولين والعمال البسطاء لتحمل أعباء العيد وعندما تساءلت عن السبب قالوا أوامر عليا عندها تأكدت أن السكوت عن الحق لا ينفع مع من ديدنه الظلم و المغالطات و الكذب.
فإذا كانت تزعجكم انتقاداتي الفنية والموضوعية لمغالطاتكم ووشاياتكم الكاذبة لفخامة رئيس الجمهورية وللرأي العام فانا لم اكتب إلا بعد أن بلغ السيل الزبي و أصبح قطاع الصيد الذي كان أكثر حيوية في قطاعات الاقتصاد الوطني في حالة موت سريري.
فانا من أحفاد أمراء المرابطين الذين أسسوا هذه البلاد ولا فخر ومن الأطر الأكفاء في هذه الدولة ولا فخر ومن أوائل الداعمين الحقيقيين والمقتنعين ببرنامج وانجازات وسياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد لولد عبد العزيز بلا تملق. ولست من غرمائكم السياسيين ولا الجهويين ولا حتى القبليين فلم يبق جنرال و لا سياسي ولا موظف سامي إلا وشهد علي ظلمكم لي فما يزيدكم إلا إصرارا وتعنتا. وإذا كان قانون الغابة هو الذي تحكمون بيه فاليوم أشهد الله وهو اكبر الشاهدين واشهد جميع أهل موريتانيا علي ظلمكم وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد.
سيدي محمد ولد محمد الشيخ
مهندس رئيسي في التقنيات البحرية
الهاتف 446411837