فى الوطنية ومسايرة بناة الوطن كثيرا ماتتحدد فلسفة التفاوت فى الفهم والقدرة على التميز فى الأداء المصاحب لشرارة الإعجاب وحب الاقتداء بصناع القرار الموفق...
وهنا اجد سانحة لاستحضار نشوةالواجب الوطني التى أبرزت اهتمام الأخ محمد ولد اسويدات الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية منذ فجر التغيير البناء بان يختط اسلوبا فريدا فى التعاطى مع الشأن الوطني كان فى كل حيثياته تجسيدا لخيارات رئيس الجمهورية السبد محمد ولد عبد العزيزً وحلمه بالرفاه للشعب والوطن.
وفى سبيل ذلك تشكلت لدى ولد اسويدات مباديء فى التفكير والطموح لتوظيف كل متاح من اجل العمل على قيادة المواطن "محليا" ودفعه بمفردات من الواقع تعينه على العيش بعقلية جديدة قادرة على حجز مكانة فى ركب التوجهات.
عشر سنوات تحدد فيها المسار وانطلقت المسيرة وَقّاد الشاب المهتم الطا مح لمستقبل بعناوين البناء لوطنه جولات تخًدم النًص شكلا وروحا وقد نصت فى مجملها على ان زاد المسار أعمق من ممارسات شكلية قد تجلب الضرر للتوجهات.
وفى احدى خلاصات حنكة الرجل ما اعتمد علبه بخصوص الصراحة فى الطرح السياسي وتشخيص واقع النضال والانتماء الحقيقي لمشروع الرئيس المؤسس انطلاقا من روية وطنية شاملة،وذلك لعمرى سر بلوغ ولد اسويدات درجة الوطنية عند الاختيار
يتواصل...
سيدي محمد ولد سيدي