(قالو ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر) رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية
سيدي الرئيس يقول المولى جل من قائل في كتابه العزيز
(يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر )
سيدي الرئيس هلك الحرث والنسل ونفقت آلاف المواشي وأصبح أمام شبه كارثة إنسانية او مجاعة وأنتم تسيرون بعثات حزبكم ليدعو الناس ويخوف ويرهب ويبذر مآت الملايين من أجل عملية فاشلة معنى ومبنى وگان هذه الكارثة في أرض أخرى
سيدي الرئيس أسطر هذه الكلمات لأذكركم أن اول المتضررين من هذه الكارثة هو أولىك المطحونون من هذا الشعب في الشرق المورتاني الذين صوتو من أجل أن تصلو للحكم مغرورين بشعارات (محاربة الفساد) و(موريتانيا الجديدة) و(رئيس الفقراء) حالمين بيوم جديد يهنأون فيه برغد من العيش
سيدي الرئيس رئيس الفقراء لقد أصبح الفقراء في الداخل على شفى القبور إثر موجة جفاف جاءت على مواشيهم وتگاد الآن تزهق ما بقي من أرواحهم بعد ماتركو أمام رحمة تجار لا يخافون في مؤمن الا ولا ذمة همهم الوحيد هو جمع المال ولو هلى حساب من
سيدي الرئيس لسان حل القوم قول الشاعر:
لقد أجمرتنا إجمار كسرى جنوده
ومنيتنا حتى مللنا الأمانيا
سيدي الرئيس رئيس الفقراء وعدتم القوم بتدخل عاجل ورفع الجمركة عن أسعار العلف وعن صندوق بقيمة ٤١مليار أوقية كل هذه الوعود ذهبت في مهب الرياح
سيدي الرئيس إن خنشة(ركل) اليوم بسعر١٦ الف أوقية بينما بلغت خنشة(القمح) أكثر من ٨ آلاف أوقية سيدي الرئيس إذاكنتم على علم بهذه الأسعار فقد فرطتم وتركتم ثروة يعيش لها وبها هذا الوطن تتبد
أما إذا كنتم على علم بهذا وتتجاهلون فتذكرو أنكم بحاجة الى أصوات القوم غدا
وإن غدا لناظره قريب
سيدي الرئيس أرجو تدخلا عاجلا لحل أزمة أظلت بظلالها وإن لم تجد تدخلا عاجلا فسيكون لها ما بعدها من ما لاتحمد عقباه من إبادة لأهم ثروة في بلادنا لا تبققي منها ولا تذر.
بقلم احمد باب ولد دحمود