هكذا تناولت الصحافة الفرنسية تحضيرات وتوقعات القمة الإفريقية في انواكشوط

28 يونيو, 2018 - 17:51

نشرت مجلة "جون آفريك" التي تصدر باللغة الفرنسية في العاصمة الفرنسية، باريس، ملفا مطولا حول موريتانيا، تطرقت فيه لتخصيرات وتوقعات القمة الإفريقية التي استعد نواكشوط لاحتضانها؛ مبرزة أن هذا اللقاء الإفريقي رفيع المستوى هو الثاني في غضون عامين الذي تستضيفه العاصمة الموريتاتية بعد قمة جامعة الدول العربية سنة 2016.
المجلة تطرقت، في هذا السياق، لإقامة منشآت عملاقة أبرزها مطار نواكشوط الدولي الجديد "أم التونسي"، والمركز الدولي الجديد للمؤتمرات "المرابطون"؛ وعنونت تقريرها حول تطور البنية التحتية في موريتانيا منذ تولي الرئيس ولد عبد العزيز مقاليد السلطة قبل نحو عقد من الزمن.
من ذلك مثلا، إنجاز قرابة 3.200 كيلومتر من الطرق المعبدة خلال السنوات العشر المنصرمة؛ وهو ما يمثل حوالي نصف الشبكة الطرقية الوطنية اليوم؛ ما مكن من ربط غالبية المقاطعات (نحو 89%) بعواصم الولايات بطرق معبدة، فيما يجري حاليا إنجاز ما يربو على 150 كيلومتر أخرى من الطرق المعبدة؛ مبرزة، في ذات السياق، أن الحكومة الموريتانية، بالشراكة مع عدد من المانحين، قامت ببناء جسر إستراتيجي نحو السينغال يمر فوق النهر بكلفة مالية بلغت 87,62 مليون يورو.
وعلى صعيد التنمية الحضرية، تحدثت المجلة عن استصلاح  ومنح مئات القطع الأرضية في الأحياء القصديرية السابقة بضواحي العاصمة وتوزيعها على السكان، كما تم بناء 600 من الوحدات السكنية في مدينة الزويرات المنجمية بأقصى شمال البلاد، و148 وحدة سكنية في منطقة ترحيل سكان حي الورف المتضررين.
وتضمن الملف، كذلك ، موضوع تزويد العاصمة نواكشوط بمحطة هجينة لإنتاج الطاقة الكهربائية بلغت قدرتها الإنتاجية 180 ميغاوات، يعكس إنجازها مدى حرص السلطات الموريتانية على إدماج الطاقات البديلة والمتجددة.
وتناولت "جون آفريك" في ملفها الخاص حول موريتانيا، النجاحات التي حققها البلد بقيادة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في المجالين الأمني والدبلوماسي، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي؛ مبرزة أن احتضان نواكشوط قمتين بحجم الجامعة العربية والاتحاد لإفريقي خلال حيّز زمني قياسي، يؤكد نجاحه في المجال الدبلوماسي؛ فيما اعتبرت إنشاء تجمع دول الساحل الخمس دليلا على هذا النجاح في المجال الأمني الإقليمي.

 

 

 

 

 

 

اعلانات