تغالب هذه السيدة الطاعنة في السن دموعها وهي تروي بطريقة مؤثرة حكايتها مع اللجنة المكلفة بتقسيم القطع الأرضية (لادي)
فحسب روايتها عاشت في قطعة أرضية في مقاطعة عرفات قد اشترتها نهاية السبعينيات من القرن الماضي ووجدت نفسها الآن وقد تقدم بها العمر ولم يهبها الله تعالى الذرية في العراء بعد أن أرغمت على مغادرتها وتكسير سكنها دون أي عوض أو بديل..وقد حاولت مع أخيها الأكبر أن تصل إلى رئيس الجمهورية لتشتكي له ضعفها وغطرسة من يريدون سلبهاقطعة ألرض والسكن لكنها منعت من لقائه وأغلقت دونها الأبواب لالشيء لا لأنها ضعيفة ولا حول لها ولا قوة
وتقول بنبرة تتخللها الحسرة إنها لايمكن أن تعيش بعيدا عن جيرنها الذين يتكفلون بكل شيء في حياتها من مطعم ومأكل ومعالجة..ولو انتقلت إلى مكان آخر لن تجد رعاية ولا سندا مما يعرض حياتها للخطر ..فليس معها من يتكفل برعايتها أو يصرف عليها غير أهل الفضل من الجيران
وتناشد خدامة رئيس الجمهورية والخيرين الوقوف معها ومناصرتها حتى تستعيد قطعة أرضها التي عاشت فيها سنوات وسنوات ..وأصبح أهلها سندها وذريتها
وهذا رقم هاتفها 47988020
فهل من مجيب
نقلا عن صفحة الكاتب البارز أحمد أبو المعالي.