قررت هيئة تحرير موقع "الساحة" مقاطعة كافة أنشطة حزب "الصواب" وحركة "ايرا" حتى يعتذر رئيسها بيرام ولد اعبيد للصحافة، وللعميد دداه عبد الله، ويعتذر "الصواب" عن احتضانه لمن يهاجم الصحافة ويسيئ إليها..
وقال بيرام ولد اعبيد إن دداه عبد الله خدعه وأخل بالاتفاق الذي جرى بينهما، مؤكدا أنه لم يقم ببث المقابلة التي أعد معه وإنما اكتفى فقط باقتطاع بعض التصريحات واجترار مقابلات قديمة لاستهدافه، والرد عليها من طرف شخصيات وصفها ب"التجسس والتخابر".. وفق تعبيره
بدوره نفى دداه عبد الله أن يكون قد ابرم اتفاقا مع بيرام، متسائلا كيف يعقل لصحفي مهني أن يقبل املاءات وشروط من أي كان أثناء تأديته لواجبه المهني، وأكد بانه سيتخذ خطوات ويبث تصريحات لبيرام تثبت زيف ادعاءاته وخبرته في اطلاق "الأراجيف" و"الأكاذيب"، ولم يستبعد دداه اللجوء إلى القضاء لأخذ حقه من بيرام ..
وفي سياق متصل فقد وجد الصحفي دداه عبد الله تضامنا واسعا من الصحفيين المهنيين اثر الهجوم اللاذع الذي تعرض له من طرف بيرام وحركة "ايرا"، بمباركة من رئيس الصواب الدكتور عبد السلام ولد حرمه، وطاقم حزبه ..
وأكدت نقابة الصحفيين الموريتانيين أن الزميل دداه عبد الله تعرض لاعتداءات لفظية خادشة ومهينة موثقة من طرف السيد بيرام ولد الداه ولد أعبيدي على إثر برنامج تم بثه عبر اليوتوب كان الأخير أحد ضيوفه ، وقد أطلق السيد بيرام على الزميل داداه بعض الأوصاف الغير لائقة، والتي من المفترض أن لا تصدر عن أي شخص يحترم نفسه والقانون، أحرى أن يكون ناشطا حقوقيا وسياسيا، وانطلاقا مما سبق فإن نقابة الصحفيين الموريتانيين، وأعلنت نقابة الصحفيين، في بيان حصل موقع الساحة على نسخة منه، تضامنها التام مع الزميل داداه عبد الله، منددة بمثل هذه التصرفات المجرمة قانونا والمرفوضة جملة وتفصيلا.
وأعلنت النقابة رفضها المطلق لابتزاز الصحفيين، أو الاعتداء عليهم لفظيا وجسديا أثناء تأدية الواجب المهني، ودعت بيران إلى الاعتذار عن ما بدر عنه.
كما جددت دعوتها لكل السياسيين والفاعلين في المجتمع المدني وكل الحقوقيين إلى احترام الصحفيين والابتعاد عن التضييق عليهم أو تصفية الحسابات معهم ومحاسبتهم على عملهم المهني الذي يتطلب الحياد والتجرد.
ورغم عزوف بعض الصحفيين عن التضامن مع زميلهم دداه عبد الله، والذهاب في طريق استرضاء بيرام واتباعه من حركة "ايرا"، فإن مجموعة معتبرة من مشاهير الصحافة الموريتانية أعربت عن تضاامنها مع العميد دداه عبد الله، وفي ما يلي بعض تدويناتها وتعليقاتها على الموضوع عبر الفيسبوك:
- موسى ولد بوهلي (Moussa Bouhli)، رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين
"انتهي الصواب وخرج عن جادة الصواب وانتهت معه آمال نخبة من المضحين في سبيل المبادئ عندما ظنوا استقامة لذيل الكلب ارفع رأسك يا دكتور فالدخيل سيبقى دخيلا والاصيل يبقي أصيلا ومن باع العرض والدين والوطن يبيع المبادئ لأنه لا يملكها إلا مجازا"
- مولاي ولد ابحيده/ نائب نقيب الصحفيين الموريتانيين (مولاي ابحيده)
"للأسف حزب الصواب يفتح بابه واسعا للهجوم على الصحفيين ويصفق مستشار رئيسه على اتهامهم بالجوسسة والتخابر، وأخيرا يباركون تهديد نقيب الصحفيين الموريتانيين !!
كنا نأمل أن يغيِر الإخوة في الصواب لكنهم للأسف في طريقهم إلى #التغيُر!!"
- العميد عبد الله ممين (Mohamed Abdallah Memine)
"تضامني مع الصديق والزميل دداه الذي لا تاخذه عادة في المهمة المهنية لومة لائم
وارجو ان يلتمس للسيد الرئيس بيرام احسن المخارج بعد ان قدم لفلمه التلفزيوني الاخير اكبر خدمة ، فاي عمل يروج بالتحذير منه تما ما كما تفعل شركات الدعاية مع السجائر ، فما كان اللفم لينجح ويحقق هذا الوهج والصدى لو لم يثر الجدل والنقاش وهذا هو ما يطمح له اي صحفي مهني ".
- الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله
"كل التضامن مع الأستاذ دداه عبد الله في وجه تهديدات تعرض لها من طرف رئيس حركة إيرا على خلفية عمل تلفزيوني إعلامي بحت.
أتمنى أن يعتذر الرئيس بيرام للزميل دداه وهو العارف بأن لغة التهديد لا تليق بمن خبر الصحافة وخبر النضال أيا كان نوعه.
مرة أخرى كل التضامن مع الزميل دداه عبد الله".
- الصحفية لالة بنت المد Lalla Elmed
لن نخرس بل أنت ستستقيم
"صحفي آخر يتعرض للتهديد والقمع لا لشيئ سوى أنه أظهر سياسي بدون ماكياج ،نحن يا قابعون تحت رماد الأنى لسنا أخصائيي تجميل ،ولسنا رؤساءا لحملاتكم ولا حتى أعوانا لإنتماءاتكم الضيقة ، نحن صحافة حملت على عاتقها هم المهنة بكل ما تحوي من متاعب ومخاطر فلا تنتظروا منا الولاء ولا التطبيل
وحين تتشنج لأنك ذكرت بما لا يرضيك فاسعا لتغيير ذاتك حتى ترضى, فذلك أبسط من السعي لتغييرنا حتى نرضيك
ولمعلوماتك أنت وغيرك يلين الحجر الصلب ولا يلين Deddah Abdallah ويرضخ هيتلر للتهديد ولا يستسلم دداه
وبما أن العمل الصحفي محفوف بالمخاطر وخصوصا حين يكون التعامل مع النرجسيين فإننا نتوقع أسوأ السيناريوهات ولكن لا تتوقع منا أن نخرس بل نحن في انتظار أن تستقيم أنت وأمثالك
كامل التضامن مع أستاذي وقدوتي وزميلي وأبي الخلوق ."
- الإعلام والكاتب حبيب الله أحمد
"لا معلومات لدي بشأن تهديدات يقال إن العميد دداه عبدالله الصحفي المعروف تلقاها من بيرام رئيس حركة"ايرا"أو بعض من أنصاره على خلفية حلقة ساخنة بعنوان "زواج متعة"ضمن وثائقي بعنوان "المهنة مراسل" بحثت فى خلفيات وأبعاد الشراكة"الانتخابية" بين حركة "ايرا" غير المرخصة وحزب"الصواب" المرخص
وللأمانة كان البرنامج رائعا وصاخبا بالمعطيات والآراء المتنافرة وأظهر فيه الأستاذ دداه خبرة وكفاءة إعلامية معهودة بالنسبة لمن يعرف تاريخه الصحفي الأنيق أداء ومهنية
لم ار فى البرنامج مايستدعى غضب بيرام وأنصاره فبيرام شجاع درجة تجاوز كل الخطوط الحمراء أحيانا ودداه لم يتقول ولم يزور ولم ينتحل هوقدم بالصوت والصورة آراء مهما تناقضت فهي صادرة عن بيرام موثقة ومعروفة والكثير منها من "ادبياته"الحركية الشهيرة
حاول دداه امساك العصا من الوسط فقدم رأي بيرام وآراء خصومه وحلفائه والعوان بين ذلك ولربما استخدم دداه تعليقات ربط بين الفقرات يفهم منها وصفه لبيرام بأوصاف قدلاتروق لانصاره لكنها تستبطن "نفخا" لشخصيته وتضخيما ل"زعامته"
وعلى أية حال فبيرام تعود اسماع خصومه حتى الافتراضيين منهم قاموسا من الشتائم مقابل ماسمعه منهم فهم أيضا شتموه ولا أظنه يتأثر بتلك الشتائم كما أن خصومه أيضا لايتاثرون بشتائمه ولا أصدق أنه يهدد صحفيا حاول توخى المهنية والصدق الموثق فى برنامجه مع أن التشنج الانطباعي الذى لايلقى بالا لجوهر العبارات ويكتفى بقشورها قد يدفع بعضا من أنصاره ل"ثورة عاطفية لفظية"عابرة
أتمنى أن لايكون التهديد صحيحا وأن يناى بيرام بنفسه عن استهداف الصحافة مادام"يبشر "بقيم الحرية والعدل والإنصاف
كل التضامن مع الأستاذ دداه عبدالله (فى حالة أنه فعلا تعرض لتهديد من اي نوع ومهما كان مصدره) الذى يشهد له الجميع بالمهنية والشجاعة الإعلامية والحرص على وحدة الوطن الموريتاني أرضا وشعبا".
- الصحفي في قناة الجزيرة أحمد فال ولد الدين
"كامل التعاطف
إن قيام السيد بيرام ولد عبيدي بسب وشتم الصحفي المتمرس ددّاه عبد الله أمر مرفوض ومدان؛ وذلك لمهنيّة المشتوم، وشِعار الشاتم. فالأستاذ دداه صحفي تشهد له مجالات الصحافة -من إذاعة وتلفزة وطنييْن ودولييْن- بالتمكن في باب مهنته. كما يُعرف عنه أخذه مساحةً متساوية من جميع الأطراف السياسية ليحافظ على منطقة مُحررةٍ يستطيع من خلالها ممارسة مهنته باحتراف، وتأملَ الساحة الوطنية للكتابة عنها بأعصاب هادئة.
أما الشاتِم –السيد المحترم بيرام- فلا يليق به أن يسب أو يشتم أياً كان، أحرى صحفيا. فهو رجل يدور كل رأس ماله السياسي –وغيره- على فكرة مناصرة المظلومين وتبني قضاياهم. ويُتوقع من صاحب تلك المكانة أن لا يكيل التهم جزافا. ثم إن مسوغ الشتيمة مادةٌ إعلامية معروضة على الناس، لا قضية دارتْ في الغرف المظلمة لا يُدرى ما هي.
فالمادة الفلمية موجودة لمن أراد الاطلاع عليها، ولا يوجد فيها إلا تصريحات السيد بيرام، أو تعليقات ناشطين، أو ربطٌ مهني بين الفقرات تمليه ضرورة الإنتاج.
يبدو أن كثيرا من المتصدرين في وطننا للأسف ما زالوا يتوقعون أن مبدأ قبول الحديث للصحفي منّةٌ تقتضي منه الإذعان لصاحب المقابلة وتحويل المادة الصحفية إلى دعاية فجّة له، وإنْ أخلّ الصحفي بما في ذهن الضيف تناوشتْه السهام.
الصحافة ليست كذلك!
كامل التعاطف زميلي دداه، وتحمّلْ ضريبة العمل في مجتمع ما زال ساستُه لا يراعون حرمة اللغة لغياب الوعي والقانون."
- الصحفي السالك ولد زيد Saleck Zeid
"في تسجيل صوتي من 14 دقيقة، وزعه بيرام على أتباعه، تهجم بيرام على الصحفي داداه عبد الله وقال إنه من المخابرات ويعمل للمخابرات، ثم أضاف " الصحافة فظمة فيكم"
في التسجيل نفسه حذر بيرام بعض الصحفيين الذين يعرف والذين تعاطفوا مع الصحفي من خلال الفيس بوك.
ثم دعا الاتباع إلى الاستعداد لمعركة طاحنة مع الصحفيين، وأن يستعدوا لها بحساباتهم على الواتس آب".
.........
يعني 2018 والعقل البشري في قمة التطور وبيرام ما زال يبرر التهجم على الناس بأنهم من المخابرات والاتباع يصدقون بكل براءة.
طالما الصحفي من المخابرات أتصور معه حلقة لاش؟ ولا انضم للمخابرات بعد تصوير الحلقة ؟
ولا انت كنت شاك عن الحلقة لاه تعود دعاية ماه نبش لأوساخك؟
ولا ما كنت تبق حزب الصواب يسمعك الين قلت" لاه انردو البعثيين لاجويتهم؟
-الصحفي أبي ولد زيدان (Eby Zeidane)
للاسف، كان بامكان الدكتور عبد السلام ولد حرمه والصواب والبعث، تجاوز المحنة "البيرامية" التي وضعهم فيها برنامج الزميل داداه عبد الله بالصمت وعدم التعليق علي الاقل، بدل تبرير سخافات وسفالة بيرام، باتهام الزميل داداه بالوشاية !!!
اي مهمة للاعلام الا كشف تناقضكم وكذبكم علي المستضعفين؟ ام ان ذاك الكشف هو وشاية في قاموسكم؟!!
الزميل داداه الرجل كان يظن بأن البرنامج سيكون دعاية له قبل الحملة، وليس إظهار ما يقع فيه من تناقض.
كامل التضامن قمت بعملك
- العميد عبد الله ولد اتفغ المختار (Abdoullah Atvagha Al Mokhtar)
" كنتُ قد نصحتُ الصحافة، قبل سنوات،
أن تصومَ بيرام، قبلَ أن يُصبحَ ذا شأنٍ
فلم يَستبينوا النصحَ حتى ضُحى الغَدِ.
اصْلْ يَسْوَ"
- ون الشيخ بكو (مدون شهير)
"من يحاول التعاون والتنسيق مع شخص مريض نفسي وعنصري بغيض وفاجر لا تستغربوا عليه شيئا"
كما تضامن عدد من الصحفيين والمدونين مع العميد دداه عبد الله ووصف بعضهم بيرام بـ "المسيئ"، وكان للصحفيات دورهن في التضامن مع الزميل دداه، من ضمنهن خديجة بنت المجتبى رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات، ومريم بنت العباس الأمينة العامة لنقابة الصحفيين الموريتانيين، والصحفية الشهيرة جميلة بنت اخليفة القيادية في نقابة الصحفيين..