ولد إياهي يلتقي الرئيس الفرنسي ماكرون .. ويجدد مطالبته بمأمورية ثالثة للرئيس عزيز

3 يوليو, 2018 - 08:09

قال الفاعل السياسي أحمدو ولد إياهي رئيس حملة "جمع المليون المأمورية الثالثة"،  إنه التقى الليلة البارحة في انواكشوط بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وطالب ولد إياهي من ماكرون إقناع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتلبية مطالب أغلبية الشعب الموريتاني، والترشح لمأمورية ثالثة، وقال ولد إياهي، في حديثه مع ماكرون، إن البلاد بحاجة ماسة للرئيس ولد عبد العزيز، وفي حالة تخليه عن الحكم ستكون في خطر .. وفق تعبيره

ولم يتمكن موقع الساحة ،حتى الآن، من الحصول على تفاصيل اللقاء، ولا معرفة أسبابه، هل تقف وراء السلطة؟ أم مبادرة شخصية من ولد إياهي؟

وكانت حملة جمع المليون توقيع للمطالبة بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد جددت مطالبتها ببقائه في السلطة، وأكدت، في بيان حصل موقع الساحةعلى نسخة منه، أن ولد عبد العزيز لا يرغب بالبقاء في السلطة ومصر على مغادرتها كما صرح أكثر من مرة، لكن الشعب الموريتاني هو من يتمسك به من أجل المصلحة العامة للبلاد و العباد واكمال المشاريع التنموية الكبرى التي انطلقت في عهده، لأنه حول البلاد إلى ورشة عمل متواصل .. وفق تعبيرها

وأكدت حملة المأمورية الثالثة، التي يتزعمها الفاعل السياسي أحمدو ولد إياهي، أن رؤساء يشاركوا في القمة الافريقية المنظمة في انواكشوط، تمسكت بهم شعوب دولهم وقامت بتغيير دساتير بلدانها، ليتمكن هؤلاء الرؤساء من الفوز بمأمورية ثالثة ومن ضمنهم الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي رئيس جمهورية رواندا "بول كاغامه" ، كما فاز رئيس الكونغو "ساسو نغيسو" بفترة رئاسية جديدة، بعد أن رفض شعب بلاده تخليه عن السلطة، وأدخل تعديلات دستورية، لرفع قيود على فترات ولايته، وعلى سن رئيس الدولة وهي المعوقات التي كانت من شأنها أن تحول دون ترشحه مرة أخرى.

وفي تركيا مكنت التعديلات الدستورية في البلاد من بقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تمديد البقاء في السلطة حتى عام 2029 وفوزه بمأمورية رئاسية جديدة ..

وقال البيان إن موريتانيا ليست نشازا عن بقية العالم وغالبية شعبها يريدون بقاء الرئيس ولد عبد العزيز في السلطة، ومن حقهم تغيير الدستور من أجل تحقيق المصلحة العامة لكون الدستور ليس قرآنا ولا حديثا .. حسب البيان

 

 

 

 

 

 

اعلانات