قمة انواكوشوط : أمن وأمان، ودبلماسية ناجحة وتنظيم محكم، وضيافة جيدة كالعادة . وملفات وموضوعات شيقة تهم أمن وسلامة وتنمية وازدهار وتوحيد الاتحاد الأفريقي.
نجاح باهر أشاد فيه الأفارقة والعالم بمقاربتنا الأمنية التى أصبحت نموذجا يحتذى به . أم التونسي، والمرابطون ،والنشيد الوطنى نشيد الأباة الهداة الكرام، والعلم المضمخل بدماء الشهداء الزكية ، وجاهزية جهازنا الأمنى وحكمة قائدنا ، وحضورنا في المحافل الدولية في السلم والسلام دوليا واقيميا ووطنيا ، وحضور الرئيس الفرنسي اختتام القمة ، واجتماع دول الساحل وسمعتنا الطيبة وازدهار بلدنا ، ونهضتنا العمرانية منقطعة النظير ،ووحدتنا الوطنية، وتماسك نسيجنا الاجتماعي، وايجابية تنوعنا الثقافي وثرائه ، ويقظة قائدنا ، كل هذا وغيره توج نجاحا باهرا ونصرا مشهودا لعهدكم الميمون . كل هذه النجاحات في وقت وجيز وفي ظرفية دولية وإقليمية نحسد عليها عصفت بدمقراطيات وبدول أخرى نجانا الله بفضله وبحكمتكم الرشيدة منها.
فشكرا سيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالأمس جمعت العرب تحت خيمة أصيلة واليوم جمعت الأفارقة في قصر المرابطون واستقبلتهم في مطار أم التونسي بعلم جديد ونشيد جديد وموريتانيا جديدة مستقلة عن مستعمرتها استقلالا تاما ، وناجحة دبلوماسيا وامنيا وتنمويا.
نفتخر بكم سيادة الرئيس القائد بحجم التحديات ، ونعتز بقراركم وقناعتكم باحترام الدستور وهو فعل زكي يمليه الضمير .
ولكن ندعوكم للاستماع لقرار الأمة الموريتانية العظيمة في مراجعتكم لقراركم والنظرفي قرار الترشح لمأمورية ثالثة خدمة للوطن واستجابة للشعب الأبي. لقد استجبتم لضميركم ونزاهتكم ورؤيتكم ، ولتستجيبوا لقرار وتوجه وتطلع الأمة الموريتانية العظيمة ، فمن أجلها قمتم أمس بحركة التصحيح ،ووصلتم البلاداليوم لبر الأمن والأمان ، ولغد مشرق وواعد. موريتانيا عندكم فوق كل اعتبار من أجلها توليتم القيادة في ظرف دولي واقليمي صعيب ونجحتم بكل حكمة وتألق في عبور موريتانيا الي شاطئ السلامة والرقي والازدهار والحضور المتألق دبلوماسيا ومن أجلها فالتستمروا سيادة الرئيس