طالعنا خبراً أورده موقع الساحة المحترم، يتحدث عن تذمرٌ مما وصفها كتل سياسية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بسبب شخصيات وقع عليها الاختيار ولقيًت إجماعاً شعبياً وكسبت ثقة الحزب على غرار الأخ المهندس احمد جدو ولد الزين.
وباعتباري مسؤول شباب الحزب على مستوى اتحادية انواكشوط الشمالية فسأتحدث عن المغالطات التي وردت على لسان من وصفتموه بالعمدة المساعد؛ وهو في الحقيقة اسم غير موجود على أرض الواقع، اللهم إن كان في مخيلات من منحوكم تلك المعلومات بعد ما حصدوه من هزائم وخيبات.
كما أنني سأوضح للرأي العام أن إعادة الثقة في الفدرالي أحمد جدو ولد الزين لم يأت من فراغ بل جاء بإجماع جماهيري منقطع النظير لما يلقاه من تقدير واحترام من كافة مناضلي حزب الإتحاد وقيادييه وخصوصا في المقاطعات الثلاث: دار النعيم، تيارت، وتوجنين، وهو من أوائل من ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس لأجل إنجاح التغيير البناء الذي قاده فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومن أعطاه الرئيس ثقته مبكراً بأن تولى إدارة حملة الشباب على مستوى انواكشوط في رئاسيات 2009.
ما أود الإشارة إليه هنا، هو أني أربأ بموقع "الساحة" المحترم والذي عودنا على التميز والاستقلالية، لأن لا ينجر وراء المغالطات والشائعات المغرضة وأن يتبين من كل ما ينشر عسى أن يصيب قوما بجهالة..
مع كامل الود.
الشيخ ولد الحاج: مسؤول الشباب باتحادية انواكشوط الشمالية
انواكشوط:04/07/2018
.gif)
.jpg)
.jpg)
