جانب من الصراعات السياسية في باركيول

تشهد الساحة السياسية في مقاطعة باركيول مجموعة من الصراعات ذات النوايا الخفية المبية التي تؤدي الى التفكك الداخلي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية  لذا يبقى السؤال المطروح لد الكثير من الساكنة  ما الدافع وراء هذا الانقسام وماهي أسبابه. 

ان ساكنة  مقاطعة باركيول كانت غالبيتها في اتجاه واحد مع حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لاكن بعض سياسي المقاطعة واختلاف السياسات الغير مبررة لهم  ادي الى ظهور تفكك في الوسط الجماهري للحزب مما ادى الى ان الفاعلين السياسيين لما احسوا بعدم السيطرة بادروا الى اتخاذ قرارات ذات نوايا خفية تفكك الكيان الجماعي للساكنة كي يبرروا به عدم الانتماء لهم

لاكن الساكنة فقدت الانتماء بفاعليها بسبب احتكارهم للمشهد السياسي وعدم تعاطيهم الاجابي مع الساكنة  مما أدى الي تمرد الو جاه السياسيين بالمقاطعة

لذا توجد حاليا ثلاثة لوائح في الحزب تنتمي لمجموعة واحدة على سبيل الميثال ما يوجد حاليا في بلدية دقفك وارظيظيع ولبحير والغبرة وبولحراث كما انه لم يسجل في المقاطعة أي تنافس قط في الحزب الواحد من اجل اختيار مترشح لمنصب النيابيات والسبب في هذاتنافس هو عدم استجابة بعض الفاعلين السياسيين لتطلعات الساكنة لان الساكنة لاول مرة في تاريخ المقاطة تقدم مرشح لمنصب النيابيات الاخ الاطار المالي هاشم ولد نوح واختيار هذ النائب تم من طرف الاقلبية الساحقة من الاطر والوجاه بالمنطقة لانه يحظى بحاضنة اجتماعية و سياسية  واسعة في المنطقة.

لاشك انكم تعلمون ان مقاطعة باركيول عانت الكثير من التهميش والحرمان ولولا اللفتة التي اعطاها لها رئيس الجمهروية ماكانت المقاطعة في حالتها الراهنة وهذا مما ادى منا ان نفكر في المصلحة العامة قبل الخاصة وهي  السعي الى لم الشمل بين الاطر والوجهاء والساكنة وذالك لايكون الا بالموافقة على مرشح الاقلبية  الاخ هاشم ولد نوح.

محمد محمود ولد احمد