في لقاء عقد الليلة البارحة 07/07/2018 بمنزل الرئيس مسعود ولد بلخير وبناء على طلب من النائب البرلماني عن حزب التحالف الشعبي التقدمي الشيخ محمد ولد الشيخ محمد المصطفى ولد الشيخ أحمد أبي المعالي تطرق الجانبان إلى الوضع الراهن الذي تمر به البلاد وخاصة ما يتعلق بالتحضير للانتخابات البلدية والجهوية والبرلمانية القادمة
وفي هذا الإطار أكد الشيخ محمد على تمسكه بخيارات الحزب واحترامه لتاريخ مناضليه مجسدا ذلك في إعلانه عدم نيته الترشح على قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة ليفسح المجال أمام هؤلاء المناضلين لكي يخدموا الشعب والحزب من خلال المواقع التي سيحتلونها في الانتخابات المقبلة
هذا فيما يتعلق بموقف الشيخ وعلاقته بحزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيسه الموقر السيد مسعود ولد بلخير
أما ما يتعلق بعلاقة الشيخ بمريديه ومحبيه فإنه ورفعا للحرج عنهم فإنه يترك لهم المجال مفتوحا على مصراعيه وبحرية تامة حتى يتمكنوا من أداء أدوارهم الطبيعية في محيطهم الاجتماعي والسياسي دون أي حرج
يذكر أن النائب الشيخ محمد ولد الشيخ محمد المصطفى يعتبر شخصية روحية وسياسية وازنة داخل موريتانيا وله علاقات إقليمية راسخة
وقد ظل الشيخ رقما صعبا في الميدان السياسي بدءا من فترة حزب الشعب الموريتاني مرورا بفترة الأحكام الاستثنائية وحتى يومنا هذا
ويعتبر الشيخ محمد من أقدم أعضاء البرلمان الموريتاني وأكثرهم فترات انتداب في الجمعية الوطنية بالإضافة إلى كونه عمدة سابق لبلدية مقطع لحجار