
طالبت مجموعة من الأطر والفاعلين، بعض أعضاء "المجلس اليعقوبي" وكذلك مجموعة الوجهاء والأطر المنصوية تحت لواء "حلف فؤاد ولد المختار النش" بالابتعاد عن تسييس الإطار القبلي للمجموعة، الذي يعتبر اطارا اجتماعيا يجب أن يبقى ضمن أهدافه النبيلة المتمثلة في دفع الدية، وإعانة المرضى والمساكين وتسيير شؤون المجموعة الداخلية بعيدا عن التجاذبات والتخندق السياسي .
وقال البيان، الذي حصل موقع الساحة على نسخة منه، إنه لا أحد يحق له التحدث باسم القبيلة التي تضم الموالاة والمعارضة والشخصيات المستقلة، او اتخاذ المواقف السياسة باسمها، مطالبا جميع الأحلاف بالنأي عنها بصراعهم السياسي..
وأكد البيان أنه من حق الوزير السابق محمد ولد معاوية اتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا، واستهجن البيان ما وصفها بالحملة غير المبررة التي يتعرض لها من طرف بعض ساسة المجموعة المؤيدين لنظام ولد عبد العزيز ..
ودعا البيان إلى ضرورو التركيز على العمل الثقافي، والخيري والاجتماعي في قرى المجموعة وأماكن تواجدها، بعيدا عن ما وصفه بنهج "بيع" المجموعة التقليدية في المزاد السياسي بثمن "بخس" وفق تعبير البيان
وكان المجلس اليعقوبي قد أصدر بيانا أكد فيه دعمه لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، واعتبر أن انسحاب الوزير السابق محمد ولد معاوية من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وخروجه عن الخط العام للمجموعة تصرف شخصي من المعني ولا يُلزم سواه، كما ثمن بعض المتدخلين في اجتماع "المجلس اليعقوبي" تعيين المهندس باب ولد الصوفي مديرا عاما لشركة "صونادير".