في ظل الوضعية الشاردة التي يعرفها سكان منطقة تازيازت وفي الوقت الذي تشابكت فيه المواقف المعلنة والمبطنة ، وتعالت الأصوات، وغياب رؤية واضحة حولت المنطقة إلى مجموعات رهينة لما هو ذاتي في غياب موضوعية تدفع بعجلة العمل الجماعي نحو التقدم في ظل سياسة منتهجة ومقصودة من لدن السيد والي ولاية انواذيبو وحاكم مقاطعة الشامي الذين اخلا بالوعود تجاه ساكنة تازيازت
فإن رئيس مكتب ساكنة تازيازت يعلن للرأي العام المحلي ،ان موقف أعضائه مستمد من مرجعية قوة الساكنة .
وعلى هذا الأساس فلا ولاء إلا لمبادئ وسياسة رئيس الجمهورية تجاه شعبه ، وخدمة ساكنتها العزيزة .
فحضورنا أو غيابنا تحكمه التزاماتنا تجاه ساكنة المنطقة، وغيرتنا عليها نريدها ساكنة تحضن أبناءها بتوفير الكرامة في الشغل والتعليم والصحة والسكن والعيش الكريم.
لذا اطالب بعقد اجتماع طارئ ومستعجل يوم الخميس المقبل لمكتب الساكنة لتدارس اوضاع الساكنة بما فيها المساعدات التي قدمت للساكنة وتم اقصائها من لدن بعض الجهات المعروفة والنافذة.
وفي ظل موسم الجفاف وندرة للامطار وغلاء الاعلاف تم تقسيم الاعلاف على الساكنة المجاورة لمنطقة تازيازت واد الشبكة والشلخة الشامي وبولنوار وغيرها من المناطق التابعة لنفوذ جهة داخلت انواذيب واقصاء الساكنة الاصلية لمنطقة تازيازت من الاستفادة منها لذا نطالب رئيس الجمهورية للتدخل العاجل و فتح تحقيق في المساعدات المقدمة للساكنة .
وماضاع حق ةراءه مطالب
بقلم: سعيد ولد بوسيف