بيان لأبرز مرشح لحزب "اتحاد الشباب الديمقراطي" (U.J.D)

26 يوليو, 2018 - 12:12

لا شك أن قراءة الوضع الراهن، المتسم بانشغال جل الطبقة السياسية بأمور جانبية لا تمت بصلة الي هموم الساكنة، والابتعاد التدريجي عن تحمل المسؤوليات تجاه الوطن والمواطنين، وتراجع قيم النزاهة والشفافية، وانشغال المنتخبين عن طموحات الناخبين الذين اختاروهم للدفاع عن مصالحهم، أمور - من بين أخرى- تدفع الانسان، المؤمن بأهمية المشاركة في الشأن العام، إلى دخول المعترك السياسي، تحدوه دواع تنموية لا يمكن لأي مرشح أن يهملها؛ لأن ناخبيه لا ينتظرون منه غير المساعدة في ترقية وتحسين وضعهم المعيشي والاقتصادي والمالي، دون إغفال الجوانب الاجتماعية والثقافية.
كما أن غياب أية رؤية لدى الكثير من المنتخبين، وابتعادهم عن قواعدهم فور فوزهم، أصبح مدعاة ملحة لدخول عالم السياسة، بغية تصحيح الخلل، وجبر العلاقة بين القائمين على الشأن العام والقواعد الشعبية، وتقديم دراسات واستراتيجيات واضحة في إطار تنمية وترقية وتطوير البلدات المعنية والدوائر الانتخابية، والعمل الدؤوب الجاد في سبيل الدفاع عن مصالحها، وجلب الاستثمارات لها، ونشر الأمن بها، وتوعيتها صحيا، وترقيتها ثقافيا، وتسليحها علميا.
انطلاقا مما سبق؛ فقد قررت الترشح من خلال حزب "اتحاد الشباب الديمقراطي" (U.J.D)، بعيد اتفاق بيننا يقضي بتقديمي في المرتبة الثانية من اللائحة الوطنية، والثالثة في المجالس الجهوية على مستوى ولاية اترارزه.
ومع أنني سأسعى بحول الله تعالى إلى العمل على جميع الأصعدة السابق ذكرها خدمة للجميع، فإنني سوف أركز على خدمة المحظرة، والدفاع عن مشايخها وخريجيها، والدفع بإجازاتها إلى أن تكون معتمدة؛ من خلال معادلتها بشهادات التعليم النظامي، كما ستتركز أولوياتي على خدمة التصوف والمتصوفين في كل مناحي الحياة.
وإني، وان كنت أعول في كل الأمور على الله تعالى، وهو حسبي ونعم الوكيل، لأعبر عن كامل ثقتي في تلامذة وخريجي المحاظر عموما، ومحظرة التيسير والمحاظر المتفرعة منها خصوصا، وعلى محبي ومتابعي مهرجان براعم المديح الذي أشرف عليه، كذلك الأهل والأصدقاء والجيران والمعارف، وكل من رأى في شخصي وبرنامجي مصلحة عامة..
والله الموفق..
أبو محمد محمد الحسن أحمدُ الخديم
وتس آب: 00222.46.47.10.47
ايميل:    [email protected]

 

 

 

 

 

 

اعلانات