في ظل جو انتخابي يتطلب الانضباط الحزبي، والتحلي بالمسؤولية الاخلاقية، خرج علينا في الأيام الأخيرة بعض المحسوبين على الحزب، بتسريب شائعات لا أساس لها، تلتها تصريحات كاذبة خاطئة، تعبر عن انحطاط أصحابها ومستوى تدني تفكيرهم، وتجذر العنصرية في نفوسهم.
إن مهاجمة رمز النضال الحقوقي والسياسي في موريتانيا الزعيم مسعود ولد بلخير من طرف مجموعة من العنصريين، بسبب رفض المناضلين لترشيحهم لهذا العام بعد أن فشلوا في تمثيلهم طيلة مأموريتهم الانتخابية، وبعد فشلهم الذريع في الفرصة الثانية التي منحت لهم لهو خير دليل على ما أكده المناضلون ورددوه طيلة السنوات الماضية على أن هذه المجموعة ليست حزبية، وإنما هي مجموعة انتهازية تبحث عن مصالح شخصية، وتعمل على إضعاف الحزب من الداخل، عبر تشتيت مناضليه، واستهداف زعيمه.
إن منظمة شباب التحالف الشعبي التقدمي في ظل الانكشاف الواضح والصريح لهذه المجموعة تؤكد على مايلي:
إن استهداف الرئيس مسعود ولد بلخير خط أحمر، وسيرد لصاحبه الصاع صاعين.
تأييدها المطلق لقرارات قيادة الحزب ممثلة في الزعيم مسعود ولد بلخير.
تعبر المنظمة عن ارتياحها الكبير وعن فخرها بخيارات الحزب لهذا العام التي جاءت من رحم المناضلين والمناضلات من أبناء الوطن الصادقين الأوفياء القادرين على إيصال برنامج الحزب، وأهدافه الكبيرة.
تعلن المنظمة أن حزب التحالف الشعبي التقدمي يقوم على أساس تحرير الانسان من نير العبودية، وتحرير البلاد من مظاهر الدكتاتورية، ولن نقبل بعد اليوم بين صفوفنا من يتبنى العبودية ويرى أن المناضلين مجرد عبيد لا يمكن ترشيحهم للمناصب في ظل وجوده.
المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ: 05 / 08 / 2018
.gif)
.jpg)
.jpg)
