ان من يقوم على زرع بذرة الاصلاح وبذل الجهد ومحاولة تطوير ولايته بتشييد المدارس و توفير المياه وتطوير المنشات الحكومية والاشراف على ذالك كله بنفسه و متابعته شخصيا و مساعدة الساكنة على الرفع من مستوى متطلباتهم المعيشية و خدماتهم و تكريس الوقت والجهد وتوفير الاليات و الطواقم البشرية والمادية لجعل مدينة شنقيط التاريخية من ارقى مدن الدولة و المحافظة على تاريخها التراثي العلمي والادبي ليستحق منا التقدير والاحترام و المساندة و التشجيع ليكون قدوة للمسؤولين عامة و العمد خاصة..
ان ما قام به السيد العمدة محمد ولد عمارة لدليل على الوطنية و الرشد والغيرة على المكتسب التاريخ الذي يفتخر به كل موريتاني على وجه العموم و كل شنقيطي على وجه الخصوص..
لقد زرت مدينة شنقيط منارة العلم و رباط العيس المحملة بنفائس كتب علماء شنقيط لاول مرة فكان السرور وانا ارى اعجاب و دهشت من هم برفقتي من الاجانب لما راوه من شواهد وتميز هذه المدينة النائمة بين الكثبان و بحور الرمال لقرون من الزمن..و زرت بيت الكرم والجود بيت الاصالة و كرم الضيافة بيت عمدة شنقيط محمد ولد اعماره فكان سليل بيت العلم والكرم دليل شهامة وكبر و انفة ..منزل وافر الظلال و طيب الماكل والمشرب..فالشكر موصول للسيد العمدة .. على حسن الاستقبال و كرم الضيافة..
ذهبت انا و صاحبي..اللسان يردد قول المرحوم الشاعر الملك همام..((..عين فاكفاي ملويه))
شكرا لشنقيط التي لا زالت تحتضن كرام الرجال من امثال العمدة محمد ولد اعماره..
بقلم: القطب محمد احمد فال