(ايجاز صحفي) حشد مرشح حزب الكرامة للبلدية والنيابيات جماهيره في ساحته وفتح النار على قيادات الحزب الحاكم في نواذيبو في افتتاح حملته الانتخابية.
وقال ولد بلالي إن "شيوخ وشيخات الحزب الحاكم في نواذيب هم من غالط الرئيس وكذب عليه وأفسد المدينة والبلدية وسجن ولد معطل وسيتسبب في سجن المرشح الحالي لأنهم يريدونه إعطاءهم أموال البلدية".
وأشار ولد بلالي إلى أن تسويق أن الحزب الحاكم للرئيس دعاية مغرضة فمن يريد تحريض المعارضة على الرئيس ويحول بين الرئيس والمواطنين فهل هذا منطق سليم؟
وقال ولد بلالي إنه تلقي مباشرة الضوء الأخضر من الرئيس للترشح ، مشيرا إلى حاجة الرئيس الماسة لعمدة قادر وكفء ، مشيدا بما تحقق من انجازات في المدينة.
واستعرض ولد بلالي تجربته في البلدية السابقة والتي تميزت بتجهيز المستوصفات والمدارس والنوادي الشبابية والمساجد والمحاظر والفضاءات المستصلحة ولاتزال قيمة الإنجازات حاضرة إلى اليوم.
واعتبر ولد بلالي أن من يزعمون دعم الرئيس ويقدمون له من لايستطيع القيام بمهامه هم من يضيعون أنفسهم والرئيس ويتسببون في تقليص شعبيته ، مشيرا إلى أن الدولة ليست الحزب الحاكم.
وأشار ولد بلالي إلى أن السكان لن يصوتوا إلا من خدمهم وعرفوه أما غير المعروفين فلن تخفي على السكان حقيقتهم، معتبرا أن من يعرفون أنهم غير قادرين على النجاح إنما يضيعون أصواتهم.
وعرض ولد بلالي بمرشح الحزب الحاكم قائلا إن من يقول إنه كان غير مستعد للترشح وقدمه فلان وفلان لا يمكن أن ينجح مستدركا بالقول إن سكان نواذيبو هم مرشحوه لمنصب البلدية.
وقال ولد بلالي إنه واثق من الفوز في الشوط الأول في مدينة نواذيبو باختيار السكان وإن الذين يتم تهديدهم لن يترددوا في التصويت له،محذرا مدير حملة نواذيبو الوزير سيد ولد سالم من جماعة نواذيبو التي قال إن كافة الوزراء الذين أرسلوا راحوا ضحيتها حسب قوله.