قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو الحزب الوحيد الذي قامت اللجنة بإلغاء 700 من ناخبيه في بلدية بنشاب، رغم أن الحزب لم يعتد على موظفي اللجنة، ولم يكسر أجهزتها، لم يسجلوا أنفسهم، وكان من المفروض في ظل وقوع أخطاء أن تتحمله اللجنة، أو موظفيها.
ونفى ولد محم أن يكون حزبه قد استخدم نفوذ الدولة أو مؤسساتها العمومية في حملته الانتخابية، مؤكدا أن هذه المؤسسات تقدم خدمات عمومية، وأن حزب اشتراها، مقدما نموذجا على ذلك بشركة الكهرباء، متسائلا عن الطريقة التي وفرت بها الأحزاب الأخرى الكهرباء لافتتاح حملاتها.
وأضاف ولد محم، خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر حزبه، أن حزبه تقدم بطلب لفتح مكاتب التصويت في بعض المناطق، وقد رفضت اللجنة طلبه، مردفا أنه لا يعلم أي حزب آخر رفضت طلباته، مؤكدا أنهم تحفظوا على فتح مكاتب أخرى وتم فتحها رغم تحفظهم، ولم يؤخذ تحفظهم بعين الاعتبار.