يبدو من الواضح اليوم أن لائحة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم (UDP) المرشحة للنيابيات على مستوى اركيز والتي يتصدرها السيد محمد محمود ولد عبد العزيز ولد الشيخ الحسن أصبحت تشكل مصدر إزعاج لبعض سياسي المقاطعة الذين لم يعتد أغلب أتباعهم على اللعبة الديمقراطية ففقدوا صوابهم وصاروا يتفوهون بعبارات بعيدة كل البعد عن روح الديمقراطية وقبول الرأي الآخر.
ومن يلجئون إلى مثل هذا الكلام لا بد أن ننصفهم نظرا لما تمثله اللائحة من خطر عليهم.
فهذا الاستشعار بالهزيمة المحققة في مواجهة شعبية لائحة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الواسعة وتعلق قطاعات كبيرة من سكان المقاطعة بها هو لاشك الدافع وراء فقدانهم أعصابهم والتفوه بمثل هذا الكلام.
ولن ندخل في مشادات معهم فنحن نؤمن بتعدد الآراء وبالمنافسة الشريفة، فهم أحرار فيما يقولونه فصناديق الاقتراع ستكون الفيصل بيننا يوم فاتح سبتمبر المقبل والنصر سيكون حليفنا بإذنه جل شأنه.
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون (صدق الله العظيم)
اللجنة الإعلامية
24/08/2018
.gif)
.jpg)
.jpg)
