أصدرت مجموعات من أفراد الجالية الموريتانية المقيمة بالإمارات، بيانا أعلنت فيه تأييدها لترشيح المهندس إبراهيم ولد أحمد ولد بَيه المقيم في أبو ظبي، لمقعد دائرة آسيا في البرلمان المنتظر انتخابه الشهر القادم.
وأعلنت المجموعة التي تضم نخباً من الجالية في الإمارات، من خلال البيان، تزكيتها للمهندس إبراهيم، من أجل الترشح لمقعد دائرة آسيا، لما يتمتع به الرجل من مكانة علمية و كفاءة مهنية، ولما يؤثر عنه في أوساط الجالية من تفان في خدمة الصالح العام، ما يضمن له قبولا بين العامة والخاصة، حسب نص البيان.
و تضمن البيان معايير، رأت المجموعات الموقعة عليه ضرورة توفرها في أي ممثل للجاليات في الخارج داخل البرلمان، من بينها المؤهلات العلمية، وإتقان اللغة العربية والانجليزية، وفترة اغتراب لا تقل عن 15 سنة في آسيا، وفي الخليج العربي تحديداً، حيث تتمركز أعداد كبيرة من أفراد الجالية، بالإضافة لمسار مهني ناجح، وسمعة طيبة في أوساط الجالية إجمالاً.
كما ثمن البيان التحسينات الجديدة التي سيتم موجبها انتخاب النواب الممثلين للجاليات الموريتانية في الخارج من ضمن إفراد الجاليات، عوضا عما كان معمولا به سابقا من تعيين، أوترشيح، دون إشراك الجاليات في العملية.
ووقع بيان ترشيح ولد بيه، في يومه الاول، عشراتٌ المهندسين والمستثمرين والإعلاميين والموظفين في الدوائر الحكومية بقطاعات مختلفة من جهات دولة الإمارات العربية المتحدة.