قال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الأستاذ/ محمد محمود ولد أمات إن الأوضاع في مقاطعة بوتلميت "مقلقة للغاية"، وأضاف أن حملة حزب التكتل في المقاطعة سجلت تظلمات من رؤساء مكاتب في عدة مناطق من مقاطعة بوتلميت، مثل مكاتب (المدرسة رقم 4، وآوكار، وآرشان، ومكاتب بوسديرة ..)
مضيفا، في تصريح خص به اليوم السبت 01 سبتمبر 2018 موقع الساحة الإخباري، أن تلك التظلمات سببها الممارسات الخطيرة التي يقوم بها رؤساء هذه المكاتب، والتي لم تجد من يتصرف عليها، لأن ممثل مكتب CENI في مقاطعة بوتلميت محتجزا لدى حاكم المقاطعة، بحجة حمايته، ويتذرع الحاكم بأنه لن يطلق سراحه إلا إذا وجد إذنا من وزارة الداخلية .
واعتبر ولد امات ذلك تدخلا سافرا من وزارة الداخلية في عمل اللجنة المستقلة للانتخابات على مستوى بوتلميت، كما أنه تذرعا من أجل تمادي هذه المكاتب في تصرفاتها الخطيرة . وفق تعبيره
وقال ولد امات إن على وزارة الداخلية أن تفك الحصار في أسرع وقت عن الرئيس الفرعي لـ CENI في بوتلميت، كما على اللجنة المركزية للجنة المستقلة للانتخابات أن تستبدله فورا، إذا كان عاجزا عن أداء مهامه أمنيا أو جسديا أو صحيا، من أجل وضع حد لما يجري من تجاوزات في هذه المكاتب السالفة الذكر.
وأكد ولد امات بأنه إذا لم تقم وزارة الداخلية واللجنة المركزية لـ CENI بمسؤولياتهما فهما من يتحملا المسؤولية الكاملة عن عواقب ما سيجري في مقاطعة بوتلميت.