بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم
في ظروف جيدة من الناحية التنظيمة وروح رياضية بين الفرقاء السياسين والأحزاب الممثلين تم في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي العاصمة تحديدا أبوظبي في مقر السفارة الموريتانية هناك وبإشراف من اللجنة الوطنية المستقلة الإنتخابات التصويت الساعة السابعة صباحا يوم السبت 1/9/2018 فتح لأبواب أمام الجالية الموريتانية لتصويت والتعبير عن إرادتهم في جو طبعه التظيم والمسؤولية خاصة من السفارة متمثلة في السفير السيد سيد محمد ولد حننه الذي باشر التظيم بنفسه حتى يخيل للحضور لمن لايعرفه أن عامل بسيط أو منظم من شدة تواضعه وإخلاصه لعمله وقد رصد بعض الخروقات من مناصرين الأحزاب غير حزب الإتحاد من أجل الجمورية وأعطى الأوامر برفض مثل هذه التصرفات لأن فترة الحملة قد تمت والآن فترة لتصويت ، ولاننسا هنا الدور الكبيرة الذي لعبته المناضلة الكبيرة السيد المحترمة مانة منت أعل حرم السفير من جهود جبارة في تسجيل الناس وخدمتهم وتقديم المساعدة لهم وكانت حاضرة طوال اليوم تساعد وتنظم بكل مسؤولية ومهنية واحترام وكذلك رئيس المبادرة الأستاذ الشيخ يحفظ أعليات الذي كان له الدور البارز في جمع الأنصار والمناضلين لتصويت .
لكن الطامة الكبرى التي أفشلت جهودنا وقطعت الطريق أمام فوزا محققا هو منع الناس المسجلة وعندها أوصال تسجيل من التصويت بعد أن أصدر رئيس لجنة هنا وهناك أمرا بتصويتها لأنها مسجل وقد تجشمت عناء السفر حتى وصلت السفارة من إمارات متفرقة في الدولة وتجمهور أمام مكتب الرئيس ووقعت مشادات كلامية قوية وإحتجاجات مماجل التصويت يتوقف لحظات وتطلب لجنة تدخل الشرطة لفض الخصام الذي تسببت فيه اللجنة وتتحمل فيه المسؤولية وقد وقعت خلبطة في لائحة مماجل عدد كبيرا لم يطلع في لايحة حيث تم تسجيل 1700 ولم يطلع على لائحة سوى 600 ومنع أكثر من نصفها من التصويت هذا الإجراء محجف بنا كحزب ولنا الحق في المطالبة في فتح تحقيق في الموضوع مع رئيس لجنة هنا لأن هذا السبب الذي جعل حزب تواصل يفوز لأنه لم يصوت معه احد وكان عددهم 39 شخصا فقط مما يدل على أنهم ليسو كثرة ولاساحة لهم هنا وفي الختام نطالب بإنصافنا كحزب تم منعه من التصويت دون مسوق قانون واضح . ونحمل لجنة المسولية كاملة في ذلك .