أفاد مصدر مأذون من حزب تكتل القوى الديمقراطية بأن نتائج انتخابات سبتمبر 2018 المعلنة حتى الآن لا تعبر عن مكانة حزب التكتل وجماهيره وهو أمر مثير للشك ومدعاة للقلق .
مؤكدا أن العملية شابها من التزوير ما جعلها مهزلة من مهازل الأنظمة الدكتاتورية العتيقة.. وفق تعبيره
وجاء في التصريح الصحفي الذي حصل موقع الساحةعلى نسخة منه ما يلي:
"إن نتائج انتخابات سبتمبر 2018 المعلنة حتى الآن لا تعبر عن مكانة حزبنا وجماهيره وهو أمر مثير للشك ومدعاة للقلق .
ويبدو أن العملية شابها من التزوير ما جعلها مهزلة من مهازل الأنظمة الدكتاتورية العتيقة حيث أن عدم بث نتائج مكاتب التصويت حتى بعد يومين من الاقتراع وبث نتائج جزئية لا تصل ٣٠ في المائة مع توفر الوسائل لأكبر دليل على عملية التزوير الكبيرة التي يشهدها هذا الاقتراع وتغيير المحاضر وتزييف إرادة الناخبين من أجل تشكيل البرلمان والبلديات والمجالس الجهوية على هوى الإدارة .
ففي هذا الوقت يتم احتجاز المحاضر وممثلي اللجنة المستقلة من
طرف الادارة والنافذين من الحزب الحاكم في أكثر من مكان على عموم التراب الوطني للعبث بالنتائج وفق ما يحلو لهم في أماكن مغلقة عن ممثلي المرشحين والأحزاب.
ومن أسباب هذا الانحدار الذي لم تشهده البلاد في تاريخها الديمقراطي عجز ممثلي اللجنة المستقلة التي وظفت ممثلين في أغلبهم لا يتمتعون بالكفاءة ولا التجربة مما جعلهم في قبضة النافذين من حزب الدولة وارادة النظام للتزوير.
مما تسبب في هذه الفوضية والارتباك الجاريين.
لقد شاب هذه الانتخابات من الخروقات والانتهاكات ما يجعلها عديمة القيمة والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر.
١- اعتماد لجنة مستقلة من طرف واحد تم تغييب المعارضة فيها بصفة متعمدة في تبييت واضح لنية التزوير . وقد ظهر عجز هذه اللجنة منذ اليوم الاول عن أداء مهامها بصورة صحيحة .. كما ظهر عدم استقلاليتها اكثر من مرة من خلال تدخل الادارة في قراراتها .
٢- خرق حياد الادارة بتسخير الموظفين ووسائل الدولة لصالح الحزب الحاكم
٣- ممارسة السلطة للترهيب لتغيير خيارات الناخبين والتأثير عليها قبل الانتخاب وأثناءه
٤- طرد ممثلينا من مكاتب التصويت . والانفراد بالمحاضر وممثلي اللجنة ومحاولة تغييرها كما في تمبدغةودار النعيم و بتلميت والمذرذرة
ومن ذلك ما اطلعتم عليه جميعا في وسائل الاعلام مثل:
اقتحام حاكم دار النعيم الاحد ٢ سبتمر لمقر اللجنة المستقلة الفرعي بمقاطعته لمصادرة المحاضر . وكذلك تراجع اللجنة المستقلة عن معطيات سبق تقديمها من نتائج الفرز ..
وما لاحظه ممثل اللجنة المستقلة بنفسه في تمبدغة من شبه التزوير بمكاتب التصويت
وحيث لم تتوفر هذه الانتخابات على ما يحسن عليه السكوت من أدنى حدود الشفافية ولما حصل من تزوير فيها وانتهاكات فإننا لا نرى هذه النتائج مجسدة للحقيقة ونعتبرها مفبركة ونطالب بإلغاء هذه الانتخابات وإعادتها".