لمن لا يعرف السيد أحمدو ولد إياهي رئيس حملة المليون توقيع للمطالبة بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، فهو وجيه سياسي معروف من مجتمع محافظ وطيب، وهو شخصية وطنية حريصة على أمن موريتانيا واستقرارها، ومناضل كبير من أجل ازدهار البلاد ورقيها ...
لقد أطلق ولد إياهي حملة المليون توقيع للمطالبة بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في يناير سنة 2015 من مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، حين كان أول المطالبين للرئيس ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة معتبرا أن الدستور ليس قرآنا ولا حديثا، ويحق للشعب تغييره وتعديله من أجل مصلحة موريتانيا، والحفاظ على مسيرتها التنموية وحكمها الرشيد ..
وحشد ولد إياهي، خلال السنوات الأخيرة دون هوادة، أنصاره في كافة أنحاء موريتانيا من أجل المطالبة بمأمورية ثالثة للرئيس، وقد استجاب لخطاب ولد اياهي آلاف المواطنين في معظم المدن والقرى الموريتانية، كما اقتنع بطرحه عدد معتبر من الأئمة والعلماء الأجلاء النواب والأطر والوجهاء، والعشرات من قادة الرأي والمهتمين بالشأن الوطني ..
ومن المعروف لدى الجميع أن ولد إياهي لديه قدرة فائقة على حشد آلاف الجماهير خلال ساعات فقط، وليست استقبالاته الأخيرة للرئيس ولد عبد العزيز إلا خير دليل على ذلك..
وقد حرص أحمدو ولد إياهي رفقة العشرات من الأطر والوجهاء من حلفائه على إنجاح لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية اترارزة في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية الأخيرة، خاصة في ولاية اترارزة ..
ولا شك أن نواب مقاطعات اترارزة ومعظم بلدياتها تجاوزوا في الشوط الأول من هذه الانتخابات ..
وفي الشوط الثاني، ورغم انشغال ولد إياهي بمعاركه مع (تواصل) في مقاطعة عرفات بنواكشوط، إلا أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تفوق في مكاتب قرية "تفيريت، واد الناقة" المحسوبة على ولد إياهي، حيث كان عدد المصوتين: 368 صوتا، حصل (الحزب الحاكم) منها على 226 صوتا، فيما حصل (تواصل) على 124 صوتا وهي نفس النتيجة التي حصل عليها في الشوط الأول.
وخلاصة القول أن ولد إياهي لا يخون الحلفاء، ولا يبيع المواقف، ولا يتخذ أي قرار أو موقف إلا بقناعة تامة، وقد بذل الغالي والنفيس في سبيل رؤيته المتعلقة بالمأمورية الثالثة ودفع ملايين الأوقية من أجل إيصال خطابه إلى كل بيت موريتاني فكيف له أن ينزل إلى سفاسف الأمور ..
إن تلك الأراجيف والاشاعات التي يطلقها أولئك الذين فشلوا في الوقوف في وجه نجاحات ولد اياهي ومساره الوطني النبيل، لن تضر ولد اياهي ولن توقف قاطرة المأمورية الثالثة ..
فلم يعد أمام هؤلاء إلا اطلاق الكثير من المغالطات والأكاذيب للنيل منه لكن هيهات هيهات ..
لقد أصبح ولد إياهي رمزا وطنيا وشخصية بارزة يحسب لها ألف حساب، ويؤثر على الآلاف من المواطنين في كافة مناطق الوطن، كما أن رأيه معتبر في محيطه التقليدي رغم أنف الحاقدين .. واسمعي يا جاره
نعم ولد إياهي يطالب بمأمورية ثالثة لأنه يعتقد بان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رفع رؤوسنا في العالم، وشهد له الجميع بدوره البارز في الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومجموعة الخمس للساحل وغيرها من التكتلات الإقليمية والدولية ، فقد أعاد للدبلوماسية الموريتانية مجدها إبان تأسيس الجمهورية ..
ولأن في عهده تم التقدم العمراني والبنى التحتية، وأطلقت الورشات الكبرى، والأقطاب التنموية الرائدة، حيث أصبح الوطن ورشة في عهده ..
نعم ولد إياهي يدعم الرئيس ويطالبه بمأمورية ثالثة لأنه أعاد للدولة هيبتها واعتبارها، وقام بتسليح الجيش الوطني حتى أصبح قوة في المنطقة يحسب لها حسابها ، كما قام بتأمين الحدود وساهم في تنمية الوطن ونشر السلم الدولي في دول افريقية متعددة ، وخلق مقاربة أمنية ناجعة أصبحت مثالا يحتذى في المنطقة، وبسط الأمن في البلاد، وكشف شبكات الإرهاب والتهريب والمخدرات ..
نعم ولد إياهي يطالب من الشعب الموريتاني الأبي أن يحافظ على مكاسبه وانجازات بلاده، ويثمنها ويحرص على مصلحة الوطن ، من خلال التمسك بالرئيس ولد عبد العزيز، فكل الآمال معقودة عليه، لأنه وحده القادر على حكم البلاد بحنكة وحكمة، حتى يواصل مسيرة البناء والنماء، ودرع الفساد والمفسدين، في وطن ينعم بالأمن والاستقرار.
نعم علينا جميعا أن نطالب دون خجل بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
بقلم: محمد فاضل ولد النعمه