
الوزير الأول لم تطأ قدماه من الأمس القصر الرمادي في انواكسوط حتى وقت كتابة هذه السطور ..
وفي مبنى الوزارة الأولى ارتباك وترقب شديد، ومتابعة الجديد عن كثب، ومراقبة لرنين هواتف الرئاسة ...
هذا وسط ترقب لتقديم استقالة الحكومة، بعد اكتمال انتخاب أعضاء مكتب وهيئات الجمعية الوطنية، وتنصيب البلديات و المجالس الجهوية .
والبعض يسأل هل يكلف الرئيس ولد عبد العزيز الوزير الأول الحالي بتشكيل حكومة جديدة تضم بعض الوجوه البارزة في الحكومة الحالية، أم أن ولد حدمين سيودع منصب الوزير الأول رفقة أغلب الوزراء الذين ملهم الشعب وعجزوا عن النهوض بقطاعاتهم وإصلاحها؟
مواقع شكلت حكومات عديدة، وصفحات تحدثت كثيرا عن ملامح الحكومة المنتظرة،لكن لا أحد يصدقهم!
كلما في الأمر أن الرئيس ولد عبد العزيز وحده هو الذي يعرف الوزير الأول القادم، ويسعى لترتيب لائحة أعضاء الحكومة الجديدة قبل أن يتم الإعلان عنها رسميا في غضون وقت قصير.
نقلا عن صفحة الإعلامي عزيز الصوفي
رئيس تحرير موقع الساحة