جديد تفتيش قناة "الموريتانية" .. (خـــاص)

قالت مصادر إعلامية من المفتشية العامة للدولة إن الأنباء التي تحدثت عن اكتشاف فساد بقناة الموريتانية غير دقيقة وأن بعثة التفتيش لم تلاحظ اية عملية اختلاس على الاطلاق،

وحسب نفس المصادر فإن التقرير الذي اعدته المفتشية يتمحور حول  نقاط أهمها:

1-ركز التفتيش على صفقة القمة العربية 2016 :جميع التجهيزات والمعدات التي تم اقتناؤها للحدث موجودة دون نقصان.

2-تمت ملاحظة عدم الحصول على اذن من اللجنة المكلفة بالتحضير للقمة  بالوزارة الاولى  بخصوص بعض الصفقات كما أنه ومن جانب التسيير أن الرحلات الانتاجية داخل البلاد لم تقم باجراءات التبرير او مايعرف بالتنزيل لدى السلطات الادارية في المناطق المزورة وهومجرد اجراء اداري

3-انتقدت المفتشية حجم المتعاونيين معتبرة ان المؤسسة بإمكانها الاعتماد على عمالها الرسميين ،وليست بحاجة الى الاعتماد على غيرهم.

4- لاحظت المفتشية أن رواتب 90%من العمال لاتتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.

وبالتالي فإنها مجرد ملاحظات قدمت الى الادارة على شكل تقرير من أجل مراعاتها مستقبلا ولم تتحدث المفتشية  نهائيا عن اختفاء مبالغ مالية لأن جانب المحاسبة المالية سليم تماما ولاتوجد به أية خروقات .

ويعتقد البعض أن جهات في النظام مناوئة لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم، (نتحفظ على ذكرها)، تشن حملة إعلامية قوية للنيل من السيدة حرمه الدكتورة خيرة بنت الشيخاني المديرة العامة لقناة "الموريتاية"، وتسعى تلك الجهات، كعادتها، إلى تسريب معلومات وصفت بـ "المغلوطة" لوسائل إعلامية مقربة من المعارضة خاصة من حزب "تواصل"، بالإضافة إلى مدونين دأبوا منذو سنوات على مهاجمة المؤسسة لحاجة في نفوسهم .. حسب المصادر