
قال القيادي البارز في حزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين إنه يقبل مولاي ولد محمد الأغظف كمرشح لرئاسيات 2019 بشرط أن يكون مرشحا موحدا للمعارضة الديمقراطية"، وأضاف ولد بدر الدين في مقابلة أجراها الليلة البارحة مع "الساحة"، إن على المعارضة أن توحد صفوفها للإطاحة بنظام ولد عبد العزيز في الاستحقاقات الرئاسية القادمة، وترشح شخصا من خارج صفوفها حيث يتبنى 50% من برنامجها الانتخابي .. وفق تعبيره
وقال إن المعارضة إذا لم تتمكن من ذلك ينبغي أن تتفق على مرشح منها، أو تدعم المرشح المعارض الأكثر أصواتا في الشوط الثاني ، وحذر ولد بدر الدين المعارضة من التشرذم والتفكك ..
وأضاف بأن الانتخابات الأخيرة أظهرت بأن رقم انتساب الحزب الحاكم كان رقما جزافيا وهو ما افقد ولد عبد العزيز وعيه وشن بنفسه حملة تعبئة وتحسيس في الانتخابات بعد أن تأكد لديه بأن انتساب حزبه لا يمكن الاعتماد عليه"
وأكد ولد بدر الدين أن هناك ارتباك لدى النظام في التعاطي مع الوضع السياسي ففي الوقت الذي يؤكد فيه النظام للعالم وللصحافة الدولية بأن يحترم الدستور وبأن الرئيس سيغادر السلطة بعد انقضاء مأموريته الحالية، إلا أن الرسائل التي يبعث بها الرئيس عزيز لا تدل على أنه سيغادر الحكم، فسعيه إلى الحصول على أغلبية في البرلمان، والسيطرة على الجيش والحكومة وتحويل أموال الدولة إلى أموال شخصية .. هي أدلة على أنه لا يريد المغادرة أو تحقيق التناوب السلمي على السلطة ..
واعتبر بأن المعارضة لديها مخاوف وقلق من عدم حصول التناوب السلمي على السلطة خلال انتخابات 2019" ..
وفي الشأن الاقتصادي أكد ولد بدر الدين أن موريتانيا تعيش أزمة اقتصادية خانقة كان آخرها تهديد شركة اسنيم بالافلاس شأنها شأن سونيمكس التي أفلست وANER، وقال ولد بدر الدين إن افلاس الشركات والمؤسسات العمومية يعني الطرد الجماعي للعمال وافتقار فئات كبيرة من المواطنين تعيش على هذه المؤسسات، وهو ما يعني خلق أزمة اجتماعية وليدة للافلاس والتقهقر الاقتصادي .. على حد قوله