ولاية كوركول تقرر إلتزامها الثابت بدعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني

6 فبراير, 2019 - 18:02

(ايجاز صحفي) إن اختيار فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ليكون خلفه في رئاسة الجمهورية لهو الخيار الصحيح الذي يمنح الألوية الخاصة للأمن والسلم الإجتماعي في موريتانيا  حاضرا ومستقبلا.

ويدرك مناضلو الإتحاد من أجل الجمهورية بأنهم من خلال هذا الإختيار الاستراتيجي استطاعوا ضمان الفوز وامتلكوا مفاتيح الثقة لدى المواطن الموريتاني وذلك نظرا للصفات التي يمتلكها المرشح الذي هو رجل المرحلة والعارف بدقائق الأمور في البلد، حيث أثبت جدارته في خدمة الأمة واستحق بالتالي التقدير والاعجاب.

وهكذا في إطار الاستعدادات الجارية لرئاسيات 2019 ، نظمت منسقية أطر وفاعلي ومنتخبي الاتحاد من أجل الجمهورية في كوركول اجتماعا سياسيا كبيرا في انواكشوط  بتايخ 04 فراير 2019 في منزل السيدة : كمب با  المستشارة لرئاسة الجمهورية.

كان افتتاح الاجتماع بكلمة لفدرالي الحزب عبد الوهاب آتيه الذي امتدح هذه المبادرة التي تتيح تدريجيا فرصة لتعبير المناضلين عن تعلقهم وتشبثهم بالحزب والوفاء لمؤسسه الرئيس محمد  ولد عبد العزيز .

وكانت هذه مناسبة للسيد/ آتيا ، ذكر فيها بأن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها أهل كوركول على الموعد ويعبرون ن دعم رئيس الجمهورية وتوجهاته وخياراته السياسية "إن المنسقية الجهوية للأطر والمنتخبين والمناضلين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  بولاية كوركول ليساندون مواصلة مسيرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز التي حققت وتُحقق الانجازات الكبرى على جميع الأصعدة،"الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية وغيرها".

وأضاف الفدرالي أن ولاية كوركول لن تتوانى عن تجسيد ذلك على أرض الواقع من خلال تنظيم مهرجانات الدعم للمرشح سواءا في انواكشوط أو مقاطعات الولاية وبلدياتها للتعبيرعن تأييدهم واحترامهم وعرفانهم بالجميل للمنجزات التي درت النفع الكبير على المواطنين وتقديرا منهم لخيار المرشح.

تناول الكلام بعد ذلك عدد من أعيان وشخصيات الولاية حيث أكّدوا دعمهم ومساندتهم اللامشروطة لقرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يرى أهل كوركول أنه القائد الفذ الذي يتمتع  بالشجاعة السياسية والوطنية المخلصة مما يجعله جديرا بالاحترام. 

ومن بين المداخلات المتميزة في هذا الاحتماع كانت مداخلات النواب و الشخصيات القيادية السابقة .

انصبّت مداخلات نواب امبود ومونكل ومقامة ونائب اللائحة الوطنية زينب عبدول وكذلك الأطر السامون والأعيان كلها في نفس السياق وأكدوا دعمهم لترشيح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد لرئاسة الجمهورية ،ليكون ذلك بمثابة مواصلة مسيرة التنمية والمنجزات في مختلف الميادين الحيوية مثل الأمن والسلم الاجتماعي والصحة والتعليم والاقتصاد وتعزيز قيم الديمقراطية واللحمة الاجتماعية.

واعتبر المنتخبون ان اختيار المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد يشكل انجازا كبيرا يتمثل في توطيد الاستقرار السياسي والديمقراطية في البلاد واحترام التزامات موريتانيا في المحافل الدولية .

اما الوزراء السابقين مثل الامام تكدي ،صو آدما صمبا فقد أشادوا بالتناوب السلمي على السلطة الذي أسسه الرئيس الحالي والذي هو أولوية الأولويات في موريتانيا وجسّده مرة ثانية ليجعل منه رجلا سياسيا يدخل التاريخ من بابه الواسع .أما العميد/ انكيدا آلاسان فقد كانت مداخلته متميزة حيث طلب من سلما تكدي و كمبا با أن يُبلغا إلى الرئيس محمد عبد العزيز تشكراته وتهنئته وعظيم امتنان الشعب الموريتاني وكذا تحيات أطر وفاعلي كوركول بمختلف أطيافه على المساهمة الفعالة في إرساء السلم الاجتماعي والأمن والتنمية في البلاد.كما دعا إلى أهمية تعزيز الموقف السياسي لولاية كوركول باعتبارها ولاية ترمز إلى الوحدة الوطنية وتجسّدها على أرض الواقع من أجل تحقيق الفوز الساحق للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد

وبدوره تناول الكلام نائب رئيس المجلس الحهوي بولاية كوركول السيد/ سيد ابراهيم حيث أكد تشبّث المنسقية بالأهداف المرسومة لها.

وفي الكلمة الختامية للإجتماع، أكّدت المستشارة في رئاسة الجمهورية السيدة / كمب با أن هذا الخيار يهدف من جهة إلى حفظ السيادة الوطنية التي تحققت والتي تشكّل ، من جهة أخرى قطيعة مع جميع محاولات النيل من بلادنا ووحدتها الوطنية .  وأضافت قائلة " لاغرو إنْ احترم الرئيس محمد ول عبد العزيز  قسمه واختار محمد ولد الشيخ محمد أحمد مرشحا، إذ هو الرجل المناسب في المكان المناسب" ، قبل أن  تُردف : " نساند خيار الرئيس إيمانا منا بأن ذلك يمكّن موريتانيا من مواصلة مسيرة التنمية والرفاه" وأضافت كذلك كمب با تقول : "لا يحق لأحد سواء في ولاية كوركول أو في غيرها من ولايات الوطن  ان ينكر الاسهام للرئيس في اسعاد المواطنين ورقيّ البلاد" ويشكل هذا الاجتماع،تقول المستشارة كمب با  ،دعما وتأكيدا على وفائنا الثابت الذي لا يتزحزح للرئيس الذي جعل موريتانيا دولة قانون  وديمقراطية متشبثة بالقيم الثقافية المُثلى وساعية إلى اللحاف بركب الأمم .

وثمّنت المستشارة الدور البارز الذي لعبته منسقية كوركول في جميع الأدوار والاستحقاقات ،البلدية ، التشريعية ،الجهوية وان هذا الدور سيتم تعزيزه في الرئاشيات القادمة.

وكان هذا الاجتماع الذي شهد حضورا واسعا من مختلف الأطياف مناسبة هامة لتبادل الأفكار حول خيار المرشح بل مجالا للنقاش والتحسيس الحزبي وآلية للوحدة وإثبات المساندة وتجسيد قوة الوحدة الوطنية .

وفي الختام التزم الجميع بالعمل على الوحدة والتماسك بهدف تعزيز اسهام وتعبئة المواطنين للأستجابة لمتطلبات الواجب الوطني

 

 

 

 

 

 

اعلانات