
(ايجاز صحفي) حذر رئيس شبكة الشامل للمنظمات والرابطات الفاعلة في المجتمع المدني السيد ابراهيم فال ولد العم السياسيين و الإعلاميين و أصحاب النوايا السيئة من ركوب مطية الأزمة الإنسانية المطروحة حاليا على الساحة كما يطلب من الجميع الحكمة و الصبر لأن البائع و المشترى من أسرة واحدة و من قبائل بعضها من بعض ، لاشك أن البائع و المشترى شريكين في المغامرة ، و لا الدولة مسؤولة و لا القبائل مسؤولة عن هذه المعاملات المشبوهة و لكنها اليوم أصبحت أزمة إنسانية تحتاج إلى لفتة من الجميع من برلمانيين و علماء ووجهاء و فاعلين في المجتمع المدني و الخيري.
من هذا المنطلق يقترح رئيس الشبكة إنشاء لجنة من الحكماء أصحاب الكفاءات في القانون و الإدارة و البرلمانيين للبحث عن مخرج تهدئة يرضى الجميع لا ضرر و لا إضرار بعيدا عن الاستفزازات و المناوشات وشغل الأمن عن مسؤولياته الجسيمة ، لأن هذه الأزمة تحتاج إلى حل جماعي وليس جزئي ، كما يقترح رئيس الشبكة إنشاء لجنة فنية تضم 09 شخصيات من الحكماء في كل ولاية من ولايات نواكشوط و كذلك إنشاء لجنة دعم تضم 15 عشر برلمانيا من البرلمان الحالي. أهداف اللجنة :
أولا التهدئة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية و جعلها قضية إنسانية و ليست سياسية.
ثانيا : دراسة جميع الملفات من طرف اللجنة بتأني و موضوعية لأن هذه العملية تتكون من ثلاث ملفات ، الملف الأول المضاربات يبيع الرجل منزله و يشتريه مرة أخرى بواسطة أحد أقاربه ، الملف الثاني هو أكثر الملفات خطورة وحساسية والضحايا المغرور بهم ، الملف الثالث الوسطاء مهندسي جميع عمليات التلاعب لمصالح شخصية و نفعية .
رابعا : تتعاون هذه اللجنة مع الجهات الرسمية المعنية
خامسا : تعتمد هذه اللجنة من طرف صاحب القضية الشيخ الرضي
سادسا : تعتمد هذه اللجنة من طرف ممثلين عن أصحاب الديون فى كل ولاية من ولايات نواكشوط
سابعا : حصر الديون الحقيقية بعيدا عن الأرقام الخيالية
ثامنا : حصر المتضررين حسب درجاتهم .