ولد الغزواني يدخل "خلوة" .. وولد أمات دعمه على مضض

19 أبريل, 2019 - 14:32

وجد ولد امات نفسه محرجا عندما انتهزت جماعة صغيرة من "التكتل"فرصة انسحابه لتصطف خلفه وكأنها كانت تنتظر أية إشارة للخروج من الحزب ولد امات خرج من التكتل ببساطة براي فردي يخصه ولم يكن يقود جماعة ولاكتلة من أي نوع داخل الحزب رأى ولد امات أن لدى التكتل فرصة لترشيح احد اطره بدلا من دعم ولدمولود يعرف ولدأمات صعوبة الظروف المادية للحزب لكنه كان يعتقد أن المهم هو خطاب التكتل ويجب توصيله عبرمرشح تكتلي كانت المجموعة المنسحبة ستنسحب على أية حال وكان انسحاب شخصية بحجم ولد امات هدية من السماء للمجموعة المحرجة لأسباب تتعلق بأنها ناقصة الدسم سياسيا من حيث مناصبها ومواقعها وتاريخها فى الحزب ولذلك ااصطفت خلف ولدأمات (تغليظا )ل(الفتيلة ) وليس سرا أن من بين الأسماء المنسحبة من مورست عليه صغوظ قبلية وجهوية و"أمنية" للالتحاق" بمعسكر غزوانى ولد امات لم يكن فى عجلة من أمره لكن الجماعة وضعته أمام الأمر الواقع ملحة عليه لإعلان دعمه لغزوانى ولوعلى مضض لم تكن النقاشات معمقة بين المجموعة وغزوانى فطلبات المجموعة لاتتجاوز مناصب قيادية فى الحملة وبعد نجاح المرشح ليس هناك برنامج ولامشروع دولة ولاتصور مجتمعي لدى المرشح الذى يدخل (الخلوة )مع داعميه لترتيب صفقات خاصة معهم استقبل غزوانى وفريقه ولدأمات وبافى المجموهة بفتور لافت ودون اهتمام يذكر لم يعقدمؤتمر صحفي لم يصدر بيان مشترك لم يكن هناك أي شيئ يدل على ان شخصيات (وازنة ) من (التكتل ) دعمت مرشح الدولة العميقة تجاهل مبرر طبعا لأن شعار حاشية غزوانى (هذا فوج مقتحم معكم لامرحبا بهم ) (السكان الاصليون ) للحملة لايربدون (الوافدين )الجدد هناك أيضا ضعف فى خلية إعلام الرجل الذى أحاط نفسه ب(إعلاميين )من فئة (صوكوفوكو ) يقتتلون عند توزيع أي مبلغ ولوتافه و(يتتاكلون )العمل حتى يضيع ويغشل ولد امات اكبر من أن يباع موقفه اويغرر به لكن هناك خلف كل هذه السياقات ما يدل على أن هناك موقفا تم(اختطافه ) وحلقة مفقودة فى مسار(الانتقال) المفاجئ من معسكر التكتل إلى معسكر غزوانى قدلايكون ولا امات فى كامل الرضى عن طريقة تعاطى غزوانى معه لكن المنحى الأخلاقي حاضر فى كظمه للغيظ وهدوء تصرفاته وهو نفس المنحى الذى جعل التكتل يدعم ولدمولود بناء على التزام أخلاقي من الرئيس الصبور أحمد ولد داداه.

نقلا عن صفحة حبيب الله ولد احمد 

 

 

 

 

 

 

اعلانات