
من المخجل أن تستقبل البلاد شهر رمضان فى ظروف بالغة الصعوبة تتميزبارتفاع غير مسبوق وغير مبررلأسعار السلع الأساسية إن الأسواق تحوى من الجيوب الفارغة أكثر من الذى تحتويه من البضائع التى يفوق عرضها مستوى الطلب لمايعانيه العامة من بؤس مادي لم يعيشوا مثله عبرمراحل تاربخ الكيان الوطني الموريتاني كله والقبيح فى الأمر أن نسبة الفقراء حد الفقرالمدقع وصلت اليوم إلى حدود 80% على الأقل فى حين تشهد البلاد طفرة اكتشافات لثروات ضخمة من الذهب والغاز والحديد والنحاس مع شاطئ غني وضفة نهربالغة الخصوبة تطحن سياسات هذا النظام فقراء البلاد طحنا وهي سياسات افقارممنهجة استولى بموجبها40 شخصا على ثروات 4000000 شخص وفى الأفق انهيار شامل لخدمات الصحة والتعليم مع هشاشة البنى التحتية فى مجالات الطرق والطاقة والزراعة مع تفليس شركة اسنيم وبيع كل شيئ بالمزادات العلنية والسرية وغض الطرف عن نهب دولي منظم للثروات الوطنية تساهم فيه دول الاتحاد الأوروبى والصين وغيرها وللاطلاع على أسعار أهم السلع الاستهلاكية على بعد أقل من 72 ساعة من قدوم رمضان إليكم هذا الجدول الميداني المفصل كماورد فى بيان محال تغيير الدستور :
( أرز يبرك 50kg بــ 17400 أوقية.
حزمة الحدج بــ 13200 أوقية. السكر 50kg بــ 8800 أوقية.
زيت اكريستال 15L بــ 7000 أوقية.
كيس أوميلا بــ 13300 أوقية.
التمر 4Kg بــ 2800 أوقية. الحليب المجفف 1kg بــ 1500 أوقية.
كيس الدجاج بــ 8800 أوقية. الفرين 5kg بــ 1600 أوقية.
دقيق اتشيشة 5kg بــ 1500 أوقية. اللحم 1kg بــ 2000 أوقية قديمة دائما.) يظهر الجدول زيادات أقلها 150% على الأسعار خلال الأشهر الماضية جدول مرعب حقا بالنظر إلى ضعف الاوقية وتفشى البطالة وعجز الموظفين عن الإستمرار فى حمل عبئ تكافل اجتماعي ظل وحده ملاذا للفقراء من هذه اللوحة القاتمة تترجم طوابير المتسولين من مختلف الأعمار والأجناس والاعراق والتى تحتل شوارع وساحات العاصمة توسع دائرة الفقر والعدم بسبب سياسات حكومية قراقوشية مهينة النتائج مدمرة للحاضر ماحقة للمستقبل.
نقلا عن صفحة حبيب الله ولد احمد