همستُ بها قبل سنوات لصديق يحاول اقناعي عبر زيادة مستوى صوته..
كان كل همه أن يقنعني أن في موريتانيا من يمكن أن نطلق عليهم هذه التسمية..
لا يكفي أن يسجل اسم الشخص في كشف أسماء الإخوان ليصبح واحدا منهم.
هؤلاء الذين منذ ثلاثينيات القرن الماضي يواجهون قوى البطش والتشويه...
يواجهون السجن والقتل والتنكيل..يقدمون كل شيء من أجل قضية يؤمنون بأنها عادلة.
تحتاج أن تصادر ممتلكاتك وتعدم في سبيل قضية الإخوان لتصبح من الإخوان...
تحتاج أن تقف في وجه إبن قريتك القريب من المخزن -بلدياتك كما يقول المصريون- لتستحق اللقب ...
تحتاج أن تحاصر وتنعت بالرجعية من قبل أذناب التفكير القبلي والعرقي الشوفيني لتستحق إضافتك لركب طويل من الخارجين عن نمط العامة...
تحتاج أن تتوقف -على الأقل- عن البحث عن اعجابات الفيسبوك ومجاملات المسنجر من أجل قضية تعتقد أنها عادلة...
الإخواني الحقيقي لن يغير جلده تفاديا للضرائب وعدم التوظيف...سيقبل أن يسلخ جلده في سبيل المبدأ..
أما دون ذلك فمجرد مسلمون مثلنا جميعا ولا علاقة لهم بالإخوان...
ليس كل من يشجع ريال مدريد ينتمي للاعبيه أو حتى للمدينة..
الصورة من مصر طبعا...حيث يوجد الإخوان...
نقلا عن صفحة احمد طالب ولد اخيار