فتوى الانتخابات للأستاذ الولي طه

5 يونيو, 2019 - 20:58

فتوى الانتخابات

* فتوى الشيخ الشيخ الددو المتداولة اليوم حول الانتخابات أصدرها الشيخ قُبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر2003 و كانت الحملة والانتخابات إذ ذاك في رمضان.

و الشيخ حينها داعم ومرافق للمرشح محمد خونه ولد هيداله، وهو خارج من السجن، و التزويرُ على أشده، والعملية الانتخابية برمتها تسيرها وزارة الداخلية، ولا وجود إطلاقا للجنة انتخابات، ولا لحالة مدنية ابيومترية كما هو الحال الآن.

* رغم أن هذه الفتوى تحارب التزوير، فإن الذين يقومون بنشرها اليوم قد مسّوها بشيء طفيف من التزوير،حيث أضافوا و حذفو منها

١- أضافوا هذه العبارات التالية:

- "حين يصوت الشخص باسم غيره"

- "و أصلح - سواء كان ذلك على المستوى الفردي أو الحزبي"

٢- حذفوا قوله:

- "في العالم الإسلامي"

من عبارة:"المترشحين والناخبين في العالم الإسلامي"

- وقوله :"وتتأكد حرمة التزوير في رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)"

وفي بعض النسخ المتداولة تم استبدال العبارة الأخيرة بأخرى تقاربها دون أن تُشعِرَ بكون الانتخابات في رمضان.

* نحن في حملة المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، نرى أن هذه الفتوى تبقى لصالحنا أكثر من غيرنا لأن مرشحنا:

1- يرفض كل أشكال التزوير، ويدعو في كل منبر وفي لقاءاته الخاصة إلى السعي الجاد لأن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة، و وقع ميثاقا على ذلك مع بعض المرشحين، و الظروف والضمانات تغيرت كثيرا في البلاد بعد خمسة عشر عاما من إصدار الفتوى.

2- يتمتع مرشحنا والحمد لله بقدر كبير من القوة الأخلاقية، و الفهم العميق والاطلاع الواسع، يجعلنا نرى أنه الأجدرَ و الأقدر على قيادة سفينة البلاد، فلا نرى في المرشحين من هو خير منه في ذلك، على احترامنا وتقديرنا لهم جميعا..وهو اختيار منسجم مع تلك الفتوى.

3- قطعا نخرج من عُهدةِ الحَصْرِ بِإلَّا في الحديث "لا يبايعه إلا لدنيا" التي تعني هنا الحظوظ الخاصة، حين ننتخبه لأننا نرى فيه أملا كبيرا و إشراقا مشمخرا للبلاد و تنميتها، وتحقيق مصالح البلاد وأهلها قبل أي غرض فردي.

و الله ينصره و يحفظه، ويسدد خطاه لمصلحة البلاد والعباد

من صفحة الولي طه

 

 

 

 

 

 

اعلانات