قالت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم إنها ترفض استغلال صورة المنتخب الوطني "المرابطون" في الدعاية السياسية، مؤكدة أن مدير المنتخب رفض السماح للمترشح الرئاسي سيدي محمد ولد ببكر بدخول الملعب للقاء اللاعبين.
ونفت الاتحادية في بيان وصلت الأخبار نسخة منه أن يكون المترشح سيدي محمد ولد بو بكر "قد أدى زيارة للمنتخب الوطني، أو أن يكون قد التقى بأي من لاعبي الفريق أو أعضاء طاقمه الفني".
وأوضح البيان أن ولد بو بكر وصل "منطقة المشجعين التي كانت مفتوحة أمام الجمهور، ومنها التُقطت له بعض الصور مع المشجعين"، نافيا أن تكون "الصورة التي ظهرت لشخص يرتدي قميص المنتخب الوطني مع المترشح تعود لأحد اللاعبين أو أحد أفراد طاقم المنتخب".
ولفت البيان إلى أن "أقمصة المنتخب الوطني التي ظهرت في الصور قد اشتراها من ظهروا فيها من المتاجر التي تبيع هذه الأقمصة للجماهير والمشجعين في العاصمة نواكشوط".
كما دعت الاتحادية إلى "ضرورة إبعاد المنتخب الوطني عن مثل هذا الاستغلال السياسي؛ لصورته واسمه في المنافسات السياسية؛ حيث لم يسبق لأي مترشح في أي انتخابات سياسية أن حاول استغلال صورة ومكانة المنتخب الوطني بهذا الشكل في أي سباق انتخابي"
الأخبار