شهادة في حق الصحفي المتميز عزيز الصوفي

10 يونيو, 2019 - 18:32

عزيز الصوفي.. 

 

قلم ثائر واخلاق رفيعة و شخصية رفيقة.

انفة وكبرياء صحفى سامق. عالي الكعب في النضال لا يهاب ولا يخاف في الدفاع عن مهنته التي اختارها لومة لائم وكأنها اختارته هي الاخرى قبل ان تختاره.

 جرى مداد قلمه على صفحاتها يسطر مجدا وتاريخا نضاليا يشهد له به القاصي والداني.. 

شاب صحفي حسن الاخلاق سلس المراس لبق التعامل.

مثقف بحظى بجمهور كبير من القراء والمتابعين. 

لا يمكن لاي كان ومن كان ان يقول انه رآه امام باب وزير او مدير او ((يتطايح)) في ألايادي من اجل مكسب مادي او وظيفي او ((بشمركة)) مهما كان نوعها. 

رغم ان الشاب حظي بفرص كثيرة من ذهب ما كان ليفوتها غيره!! ..  

من لقاء لاعلى هرم في السلطة..الى اصغر مدير في الدولة. 

 الا انه فضل الطوى و الذود و الطرح المهني عن الوظيفة المتحكم فيها او المادة المقيدة.. ليبقى حرا طليقا بلا متحكم وبلا قيود!!  

و هنا لربما قرأ الاخ عزيز الصوفي الساحة السياسية كما قراها مثقفون وعباقرة و ساسة مخضرمون و رايناهم ذهبوا في نفس الاتجاه الذي سلكه فتى الصحافة.. وان لم تصدق قراآتهم فمن ترى ¿!! 

ان مغادرة الاخ و الزميل عزيز الصوفي الحقل الاعلامي ليس خسارة للصحافة و ستظل شامخة باهلها الا انها خسرت عضوا فاعلا وفعالا وسيبقى مكانه شاعرا.. ويراعه على اوراق دفتره يشتاق الى انامله ليسطر بها كلمة حق او نضال, اشادة في حق من يستحق و رؤيا او نقد بناء. 

 

اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه 

فكل رداءئ يرتديه جميل

 

دمتم..  

 

كدالي الكبير انجبنان

 

 

 

 

 

 

اعلانات