نجح ثمانية طلاب من المعهد التحضيري لمدارس المهندسين الكبرى في مسابقة الولوج الى مدرسة البوليتكنيك في باريس.
فهنيئا لطلابنا والف مبروك
وهنيئا لاساتذة المعهد وإدارته
وهنيئا لمؤطري المدرسة العليا المتعددة التقنيات العسكريين ضباطا وضباط صف على ما بذلوا من من جهود لتحقيق هذه النتائج.
غير انني هنا أهنئ تهنئة خاصة وأشيد بعمل ومجهودات العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود قائد المدرسة العليا المتعددة التقنيات الذي اشرف بصورة تامة على انشائها وتطور ها من قاع صفصف ايام انشائها يوم ٢ أغسطس ٢٠١١ لتصل إلى ما وصلت اليه اليوم من تطور.
فقد قام بالتخطيط والتوقع والاشراف والتسيير بصورة مباشرة وبواسطة معاونيه من هندسة مدنية وبنية تربوية واكتتاب الاساتذة والمهندسين وبعثهم للتكوين في الخارج فاليوم لدى المدرسة دكاترة مهندسون عسكريون ومدنيون بالاضافة الى الاساتذة المحولين من المدرسة الموريتانية لمهندسي المعادن ومدرسة الاشغال العمومية والاساتذة المكتتبين مؤخرا .
ومنذ انشاء هذه المدرسة ٢٠١١ وهي تتربع بلا منافس على جوائز يحيى ولد حامدون للرياضات وطنيا وطلابها الآن موجودون على الميدان وفي الجيش وبعضهم يتابع دراسات الدكتوراه في المغرب وتونس وفرنسا .
ولمعرفة با بذله هذا الضابط السامي - الجندي المجهول - يمكننا ان نقارن تطور المدرسة في ثماني سنين وتطور مشاريع أخرى دشنت في نفس الفترة ورصد لها من الامكانيات ما لم يرصد لها.
فهنيئا للعقيد المهندس محمد ولد محمد محمود قائد المدرسة العليا المتعددة التقنيات وطاقمه.
العقيد محمد المختار عبد الوهاب