لا يمكن اعتبارخرجة الرئيس عزيز البارحة مؤتمرا صحفيا هي مجرد لقاء مع(اصدقائه ) وأصدقاء (اصدقائه ) من "صحافة" المخزن أرقام متضاربة وأفكار غير متناسقة وخروج على الأعراف الديبلوماسية والمهنية كان الهدف أساسا الرد على ولد بوبكر والتأكيد على ضرورة(إنجاح ) غزوانى والتباهى ب(العشرية ) لم يمنع التصفيق المتقطع للحاضرين من ظهور ضعف الأسئلة (الموجهة ) و(المحضرة ) سلفا على ما يبدو اختيار (الصحفيين ) تم بدقة متناهية هم غالبا تابعون للرئاسة او لجهات قريبة منها أما الأجانب فقد تم (ضبط )وضعياتهم حتى لايزعجوا صاحب الفخامة يستغرب (صحفي ) استطلاع راي اداره جميل منصور معتبرا أنه سياسي لايحق له إجراء استطلاعات رأي لكنه لم يستغرب وجود جندي سابق يطرح اسئلة باعتباره صحفيا أحدهم يطلب من الرئيس (نصيحة )لخلفه ويريد منه الحديث عن (مميزات ) النظام (السياسي ) الذى سيتركه لخلفه وآخر (يكافح) بسؤال موحه ليقوم الرئيس بمرافعة للدفاع عن عائلته واركان حكمه فى مواجهة تهم الفساد التى تلاخقهم كأن الرئيس كان يقرأ (بصعوبة )تدوينات الكنتي وولدأبه عند حديثه عن قطر فقدكان حاد اللهجة مبتعدا عن الديبلوماسية التى هي مطلوبة عند الحديث عن العلاقات الخارجية فى حديثه عن الطرق كان مرتبكا وتلعثم عند الحديث عن العلاقات الخارجية والحرب على الإرهاب وساوى بين اليورو والدولار والاوقية مرات عديدة لماذا مسح الأرض بوسائل الإعلام العمومية لاجواب على ذلك أجمل ما فى الخرجة التعهد بعلاج الشيخ بكاي وهي مكرمة تحسب للرئيس رغم أنه لايعرفه ولم يتمكن من التعرف على اسمه شكرا للرئيس على تلك اللفتة الكريمة وشكرا لعشرات الصحفيين الذين طالبوا عبرصفحاتهم السلطات بعلاج العميد الشيخ بكاي.
حبيب الله ولد احمد