أزمة انتخابات موريتانيا: سحب آليات الجيش.. وإطلاق سراح كل المعتقلين

3 يوليو, 2019 - 21:45

السلطات بدأت تتجاوز زوبعة الشغب

إعادة الإنترنت

إطلاق سراح الانفصالي تيام صمبا رئيس flam

إخلاء سبيل الصحفي صيدو موسى كمرا وعشرات الموقوفين فى نواكشوط ونواذيبو سحب معظم اليات ورجال الجيش والدرك والحرس والشرطة من شوارع وساحات الأحياء الطرفية والاحتفاظ بوجود أمني مخفف فى 5 بؤر احتقان فى السبخة والميناء وعرفات وتفرغ زينه ترحيل بعض الأجانب الضالعين فى عمليات النهب والسطو والحرابة التى رافقت الأحداث المؤسفة خطوات متسارعة لامتصاص أثار الزوبعة وفى الواقع لم يبق إلا إطلاق سراح الصحفي أحمدو الوديعة وسحب المظاهر العسكرية الأمنية القليلة المتبقية فى العاصمة خطوات السلطات كانت ضرورية وذكية ومناسبة لم تكن هناك عسكرة لقلب العاصمة احتغظت حركة الوزارات والأسواق ومؤسسات الدولة والطرق الرئيسية فى العاصمة بانسيابية طبيعية هادئة وكانت عسكرة نقاط نشوب أعمال الشغب ضرورية وملحة ونجحت فى تطويق الفوضى وبسط السكينة العامة ماكان لكل هذه الإجراءات أن تنجح فى تجاوز الأزمة لولا المواقف الوطنية الشجاعة والسريعة والعقلانية للرؤساء بيرام وولد بوبكر وولدمولود ومؤسف أن الرئيس كان حاميدو بابا اختار صمتا خجولا وكأنه لايعرف أن( الصمت علامة الرضى ) بصمات الأجانب والانفصاليين كانت واضحة فى كل الشغب الذى جرى ولم تشارك(أيرا ) ولا(تواصل ) ولا(تقدم ) فى الشغب لاقولا ولافعلا ولم يعتقل أي قيادي من تلك التشكيلات السياسية و(الحقوقية ) باستثناء الإعلامي أحمدو ولدالوديعة القيادي فى حركة الإخوان المسلمين والناشط فى حزب(تواصل ) ومنظمة "نجدة العبيد"(الحقوقية ) وأتوقع شخصيا الإفراج عنه خلال ال72 ساعة القادمة على الجميع تجاوز هذه الأزمة والعبور إلى أجواء من التفاهم والود ونسيان كل الجراحات والتعالى عليها لبناء مستقبل موريتانيا الموحدة المستقرة المتعايشة والآمنة

حبيب الله ولد احمد 

 

 

 

 

 

 

اعلانات