رسالة من ناصح عارفا بهذه الوزارة إلى السيد معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي / الموقر.
بعد التحية، ومن باب النصح لكل مسلم.. أخي العزيز؛ قرأت اسمكم الكريم ضمن أول تشكلة وزارية في عهد الرئبس: محمد ولد الشيخ الغزواني.. وكما يقال؛ ففد تنازعني الداعي والمقتضي... فرحت كثيرا لأنكم أهلا لتولي الأمر العام: أمانة، ونزاهة، وكفاءة، وحصافة، وأخلاقا، وعلما، وورعا، ولا أزكي على الله أحدا.. وحزنت كثيرا؛ فأشفقت عليكم من تولي وزارة أسست على الظلم، والغبن، والزبونية، والمحسوبية، والغش... من أول يوم... وزارة عششت فيها لوبيات الفساد وباضت وأفرخت... وزارة تستعصي على الإصلاح.. وما البعثات الرمضانية، وتسيير الحج، والمسابقات؛ إلا غيض من فيض، يقاس عليها غيرها بجامع "التبتيب".. السيد الوزير: هناك خطوات ضرورية ومستعجلة: - إقالة طاقم الوزارة: (مستشارون + مديرون+ عمال السكرتيريا+ عمال النظافة) أو إنهاء مهامه. - فك الارتباط بين الوزارة والروابط والاتحادات: رابطة العلماء، اتحاد الأيمة، وأيمة موريتانيا.. إلى ءاخر القائمة.. - غربلة الأيمة وعزل كل إمام لا يتقن أداء الفاتحة، أو يجهل أحكام الصلاة.. - إلغاء البعثات الرمضانية، (أفضل وأنجع وسيلة للحصول على "فيزا" أوروبا وأمريكا). - إقامة ورشة مستعجلة، أو يوم تشاوري لتحديد مفهوم "المحظرة" وتصنيفها تصنيفا دقيقا.. - العمل على معادلة "الإجازة" والاعتراف بها كشهادة تمكن من الولوج الى الوظيفة العمومية.. - الاعتناء بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية (الملاذ الوحيد لطلاب المحاظر)، والعمل على إلغاء نظام L M D الذي ظلم طلاب المحظرة، ومنعهم من المزاوجة بين المحظرة والمعهد. السيد الوزير: إن الوظائف لا تدوم لأهلها إن كنت في شك فأين الأول؟! فاختر لنفسك في الجميل صنائعا فإذا عزلت فإنها لا تعزل.. إن المحظرة تعلق عليك ءامالا جساما، فانت شيخ المحظرة، وابن المحظرة، وخريج المحظرة.. فتوكل على الله، واخلص النية لله.. وكن على قدر التحدي والمسؤولية. مع كامل الود..
السلام عليكم.
الشيخ يحفظ أعليات