قال النائب البرلماني السابق الخليل ولد الطيب إنه رغم احترامه وتقديره للأخ للرئيس بيجل ولد هميد، الذي له كامل الحق في التعبير عن رأيه أو موقفه، إلا أنه لا يلزم غيره.
وأكد ولد الطيب ، في مقابلة مع "الأخبار" أن رئيس حزب UPR القادم سيكون ذلك الإنسان الذي سيحصل على أكثرية المؤتمرين ومن سيحظى بتزكية ومباركة الأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي اختاره الشعب الموريتاني وائتمنه على قيادة سفينة الوطن للوصول بها بأمان إلى شاطئ النجاة.
مضيفا أن الأصلح من وجهة نظره لرئاسة الحزب فو كل من تتوفر فيه معايير القيادة كالمصداقية والكفاءة والنزاهة الفكرية والسمعة الأخلاقية والصدق والتجربة والخبرة والوطنية والجاذبية والحبكة السياسية ومن يمتلك نظرة شاملة لقضايا الوطن.
وقال ولد الطيب إن الذين يتوهمون أو يطرحون أو يفترضون أو يدعون لثنائية القيادة في البلد فإنما هم واهمون وأغبياء لأن تجارب الشعوب وحقائق التاريخ السياسي في العالم تفضح مثل هذا التصور ولنا في تجارب الأحزاب العقائدية خير مثال حي، كما أن الذين يتصورون أو يدعون أو يسعون لإعلان قطيعة مع العشرية الماضية أو التنكر لها إنما هم مثاليون وغير واقعيين.