حق الرد
عن مصرف موريتانيا الجديد
في إطار الحملة الشعواء التي ينتهجها بعض الغيورين من أعداء النجاح ،
تتواصل الدعايات الكاذبة - الممولة من طرف البعض - عن طريق ذوي الأقلام
المأجورة و المضللين للرأي العام ، فبعد أن تمت السيطرة بشكل نهائي على
المشاكل التي تعرض لها المصرف في الأشهر الماضية.. والتي كانت نتيجة
لحملات مشابهة تعرض لها سابقا ، ها نحن اليوم أمام قلم جديد مأجور من
صحافتنا الإلكترونية تجرد من كافة أدبيات المهنة ، وغرد خارج سربها
بمعلومات مغلوطة و مفبركة ، تهدف إلى تعطيل النجاحات والمراحل الكبرى
التي قطعها البنك في ظل أزمة مصرفية خانقة - اعتبر البعض الصمود أمامها
مستحيلا – تلك الأزمة التي كادت أن تعصف بمؤسسات مالية عديدة في بلادنا،
إلا أن المصرف بفضل طاقمه المخضرم و عمله الدؤوب استطاع مفاجئة الكل
بتخلصه من براثن هذه الحملة الدعائية المفرطة التي روج لها بعض رجال
الأعمال الغيورين من وضعية المصرف أنذاك، و انطلاقا مما سبق ، أود كمراقب
أن أدون بعض الملاحظات المهمة لتنوير الرأي العام حول وضعية المصرف :
- مصرف موريتانيا الجديد يسير بسرعة نحو الأمام رغم كل العقبات التي مربها
- معظم زبناء المصرف راضين عن طريقة المعاملة و الخدمات التي يقدمها المصرف
- هنالك حملة إعلامية تشويهية- معلومة المصدر– يتعرض لها المصرف
- استطاع مصرف موريتانيا الجديد عن طريق شراكات جديدة التغلب على الأزمة
التي مر بها وهو الآن في وضعية طبيعية ويعمل بانسيابية و نجاح.
- أنوه بالدور البارز الذي يضطلع به البنك المركزي الموريتاني و الجهود
الكبرى التي يبذلها بغية إصلاح القطاع المصرفي في موريتانيا.
في الأخير أرجوا من صحافتنا المحترمة التريث قبل الكتابة و البحث عن
المعلومات بصفة دقيقة وصادقة حتى تحافظ على استقلاليتها وخطها التحريري
المحايد، كما ان الوقوع في أعراض المؤسسات ، مثل الوقوع في أعراض الناس،
وهو أمر مذموم و يتنافى مع الذوق العام و القيم الإنسانية المثلى.
النعمه ولد النونو