الى المستشار السعودي الذي طالب بإبعادنا عن الجامعة العربية هزلت والله حين تقول عاهرة اليمامة بأن مريم العذراء غير طاهرة ياحفيد مسيلمة ليس بأمانيك ولا بأماني الحاقدين أمثالك تنال شهادة عروبتنا أو تنتزع منا صفة العروبة وليست الجامعة العربية معيارا تجعل لحافنا يعربيا ورمالنا نجدية وقتادنا طائفيا ونخيلنا يثربيا من الواضح انك لا تطالع كثيرا وخاصة الكتب النفيسة والمجلدات التاريخية بل وحتى مسار النهضة الحديثة بل حتى البرامج الاعلامية الحديثة إذا لعرفت أن فتا حديث السن من شنقيط يمكنه أن يعلم أسيادك عن تاريخ العرب وانسابهم وأحسابهم وعن المستعرب منهم والعارب ويعلمهم من اللغة العربية نحوها وبلاغتها وإملاءها وعروضها وصرفها ما جهله اجدادهم ولو نطقت لغة الضاد لتباهت بأن لها أبناء هنا في شنقيط يحفظون تراثها وينافسون الأخطل وأمرؤ القيس وزهير في معجمياتهم التى أضحت مرجعا في قاموسيات اللغة الغربية كما يضاهون فخر المتنبي وزهوه بأحرفه وعنتريات عنتر في غزواته ونزواته... هنا يا ابن سجاح نرضع اللغة من اثداء أمهاتنا غرة كأننا بصحراء نجد ونقرض الشعر غضا كأنه حديث عابر وتجري في أجسامنا دماء عدنان وقحطان وإني لعلى يقين بأن العالم العربي لو خضع لفحص DNA سيجدنا عربا أكثر عروبة من الكثيرين من اصحاب الكروش المترهلة عندكم والتي أثبت خنوعها ونفاقها أن الأصالة العربية منهم براء لا أعمم طبعا فهناك من يعرف صيانة ماء وجهه لكنني اسدد الرمية لأمثالك ويال سهولة أن يصاب أمثالك في مقتل حين يكون الحديث عن العروبة والأصالة.. لا أقول هذا تشبثا بالجامعة العربية فماذا سيضرنا ان ابعدنا عنها وهي المشاركة في أسر الفلسطينيين وابادة السوريين وتقطيع اوصال اليمنيين وتشريد قبل هذا وذاك العراقيين واخضاع المصريين واذلال الليبيين وحصار القطريين وتقسيم السودانيين وتجويع الصوماليين صه فقد نطقت عهرا ووجهت سهما لباريها ليعيدها في الكنانة ويحسن تسديدها الى قلبك الخبيث لاعمت صباحا ولا مساء من ابناء شنقيط يعقوب ولد بياه