
تتفاقم أزمة صامتة في الوكالة الموريتانية للأنباء بين مديرتها العامة خديجة بنت اسغير ومجموعة من أطر المؤسسة، وذلك اثر إقالة بنت اسغير للمدير التجاري والفني للمؤسسة سيدي محمد ولد المراكشي من منصبه، وتوجيه انذارات متتالية له، ومنعه من العطلة، بالإضافة إلى تشكيكها في مؤهلاته العلمية .. حسب المصادر
وجاء غضب بنت اسغير على ولد المراكشي بعد حديثه أمام وزير الثاقفة الدكتور سيدي محمد ولد الغابر ، خلال زيارته للوكالة الموريتانية للأنباء ولقائه بعمالها، حيث قدم ولد المراكشي تقريرا مفصلا عن واقع المؤسسة وظروف عمالها ووضعها المالي، متسائلا عن مصير أزيد من 300 مليون أوقية جديدة ..
وتفيد مصادر مهتمة بالملف بأن المدير السابق للةكالة الموريتانية للأنباء المدير ولد بونه سلم حسابا للمؤسسة برصيد 59 مليون أوقية، كما أنها استفادت من مبلغ 110 مليون أوقية مخصصة للاستدثمار والنفقات، دون الرواتب التي تتولى دفعها خزينة الدولة.
وتقدر محاصيل الوكالة الموريتانية للأنباء بحوالي 160 مليون أوقية.
ويؤكد أنصار ولد المراكشي بأن المؤسسة تتجه نحو الافلاس، وأن الآن تتحمل مديونية كبيرة لبعض الموردين.

