تناقلت مصادر متطابقة بأن رجلا ذهب رفقة زملاء له في العمل إلى ميناء انواكشوط، وخلال الطريق لاحظ وجود ابنته داخل سيارة شبه مظللة رفقة زميلة لها ومجموعة من الشباب ..
فقام بتتبع أثرهم ليشاهدهم ينزلون من السيارة في اتجاه شاطئ المحيط لقضاء بعض الوقت قبل أن تقترب نهاية الدوام المدرسي ...
وتؤكد المصادر بأن الرجل، الذي ودع ابنته في الصباح بالمنزل عند خروجها نحو مؤسساتها الدراسية، تفاجأ بالموضوع وسارع لأخذ يدها واجبارها على الركوب بسيارته والذهاب بها نحو منزلهم.
وتزايدت مثل هذه الظواهر في ظل تقاعس الأسر عن مراقبة دراسة أبنائهم وغياب الرقابة المدرسية الصارمة.