قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي إن تكاليف النقل والتعويض خلال مشاركة المنتخب الأخيرة فى الكان 2019 بلغت 450 مليون أوقية، وإن المبالغ التى تم جمعها لم تكف لتأمين المشاركة، رغم أنها كانت الأخفض مقارنة بالمغرب والسنغال وجمهورية مالى.
وأكد ولد يحي فى مقابلة مع قناة الساحل الخاصة صرف 315 مليون كتعويض للاعبين والطاقم الفنى، حيث وصل تعويض اللاعبين مقابل التأهل 10 آلاف أورو، مع صرف 200 أورو لكل لاعب بشكل يومى طيلة المعسكر التحضيرى، وخلال البطولة. مع تعويض اللاعبين عن الفوز أمام "مدغشقر" والذى بلغ 1000 أورو لكل لاعب، وهو أمر مسلم به ومحسوم فى كل الأوساط الرياضية.
كما تم تأجير طائرة خاصة من الموريتانية للطيران بمبلغ 106 ملايين أوقية، وصرف 40 مليون أوقية فى التذاكر،لأن أغلب اللاعبين يلعبون فى أندية بأوربا، وتتحمل الاتحادية تكاليف نقلهم كاملة من أوربا إلى موريتانيا، مرورا بالمغرب، ومصر، مع تكاليف العودة.
وذكر ولد يحي تكاليف السكن والإقامة فى مصر، مع التكفل بنقل 112 مشجع وإعلامي، بغية تأمين مشاركة ناجعة من الناحية الإعلامية، وتعزيز الحضور أول مشاركة لموريتانيا بالكان.
وأكد ولد يحي خلال مقابلته الصحفية الأخيرة أن موريتانيا هي الرابح الأكبر من المشاركة والحضور، وهنالك قناعة رسمية وقناعة شخصية بأن المشاركة الأخيرة كانت مهمة لسمعة البلد ومكانته وحضوره، وتستحق أكثر مما أنفق فيها، وتكاليفها كانت أكبر من التبرعات التى تم جمعها، والديون بسببها كبيرة على الاتحادية، رغم الحملة الإعلامية عليها، والأسئلة التى يطرحها البعض عن مصير الأموال التى تم جمعها من القطاع لدعم المنتخب فى البطولة.
وأكد الرئيس أحمد ولد يحي وجود شفافية مطلقة فى التسيير، وإطلاع المعنيين فى الاتحادية وخارجها على تفاصيل الإنفاق، قائلا " لو كنت ممن يختلس المال العام لفقد احترام العاملين معى، ولما تحقق أي شيء فى مجال الرياضة بموريتانيا".
وأعرب عن شكره للرئيس والحكومة على مساندة المنتخب بشكل مادى ومعنوى، وتحملهم المسؤولية الكاملة فى تأمين المشاركة الأخيرة، وكل المشاركات الماضية. مذكرا المضنين على المنتخب بمبلغ 600 مليون، بما طلبته السنغال للمشاركة فى البطولة / قرابة مليارين أوقية / ومالى / مليارين أوقية/.
وأثنى ولد يحي على تجربة المدرب الحالية، مما أنعكس بشكل إيجابي على الكرة الموريتانية وسمعتها