تفاصيل الإعتداء على فرح في منزل ذويها .. ومحاولة اغتصابها للمرة الثانية

19 نوفمبر, 2019 - 13:50

في حدود الساعة الخامسة فرح عبد الرحمان تحلم أن تنام وتنسى ذلك الرعب الذي انتابها منذ الشهرين، حيث تعرضت لمحاولة اغتصاب للمرة اﻷولى وقاومت ، نجت جسديا لكن اﻷضرار النفسية ظلت تطاردها !

فرح تصحو مرة أخرى على شخص يجردها من ملابسها ! تحاول مقاومته لكن لا جدوى؛ المغتصب يخبر فرح أن هذا هو عمله ويجب عليها الخضوع والاستسلام لتنتهي العملية بسلام

  ألغى المجرم بكامل جسده على ضحيته ، لتتأكد أنها فعلا صارت رقما في قائمة المغتصبات، أبدت فرح مقاومتها الممزوجة بالصراخ منذ وهلتها الأولى رغم التهديد بالسلاح الأبيض، الشيء الذي جعل المجرم يضربها بعنف على خدها بغية إخضاعها وقد بدت تلك الكدمات ظاهرة على وجهها 

كان سالم فال والد فرح أول رجال الغيث ، حيث لبى نداء نداء الصراخ،

 وقد ضرب المعتدي على ظهره بعصى مرتين،لكن دون جدوى ،بل وقد أصيب هو في يده أيضا قبل أن يلوذ المجرم بالفرار.

 في الصباح ذهب الوالد إلى مفوضية الشرطة ١ بالميناء وبلغهم عن الجريمة، ولكن التجاوب كان مخيبا بل أقرب للتواطئ، عندما ثبت لدى الشرطة من خلال الإجراءات الطبية أن ممارسة الاغتصاب لم تحصل كان ردهم " أيوه هي ما اغتصبت شدورو ظرك؟"

فرح اليوم في منزل ذويها لكنها تعاني من أضرار نفسية لا يتصورها إلا من شاهدها أو شرب من كأس الاغتصاب، فيما يعاود والدها الشرطة التي ترى أن فرح مشاركة في محاولة اغتصابها والصول على منزل ذويها وضربها وتهديدها!

 

كتبته Mouna Baba

 

 

 

 

 

 

اعلانات