موريتانيا: مظاهر من انحلال الخلق.. وانتشار الجنس خارج إطار الزواج

قالت مصادر صحية موريتانية لأصوات موريتانيا ان قرابة 5 مليون واقي ذكري تصل موريتانيا سنويا بما في ذلك الشحنات التجارية وغير التجارية.
وقلل المصدر الصحي من اهمية هذه الكمية في بلد يناهز عدد سكانه قرابة الـ 4 ملايين.
وشرح المصدر ان جزء كبيرا من هذه الكمية يتم استيراده من قبل منظمات صحية اقليمية وعالمية لتوزيعه بالمجان في اطار عمليات التعبئة. فيما تصل الكمية الاقل عن طريق مستوردين من اصحاب الصيدليات ومستودعات الدواء.
ولا يدخل استعمال الواقي الذكري ضمن الثقافة الجنسية الموريتانية نظرا للتحفظات الثقافية المحيطة به وينظر اليه – في الغالب- على انه مرتبط بممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
وتحيط محاذير كثيرة بعملية بيع الواقي الذكري في الصيدليات حيث يجد الكثيرون صعوبة في طلب الواقي الذكري في الصيدليات.
ولم يحسم الجدل بعد في موريتانيا حول توزيع منظمات مهتمة بالصحة العمومية والحد من مخاطر انتشار الامراض المنتقلة عن طريق الجنس والصحة الانجابية لكميات من الواقي الذكري خلال عمليات التوعية.
وينظر الى هذه الانشطة على انها تحريض على “انتهاك حرمات الله” فيما تعتقد المنظمات ان الحد من الامراض يفرض شرح ضرورة استعمال الواقي الذكري وتوزيعه مجانا بعيدا عن التحقق من نوايا الاشخاص المستهدفين بعمليات التوعية.

 

نقلا عن: موقع أصوات موريتانيا

http://www.rimvoices.info/archives/3025

أ